الخميس، 24 مارس 2011

يامقلب القوب والأبصار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





ربَّنا لا تزغ قلوبنا


قالوا إن أبا معشر البلخي ( ت 272 هـ ) كان من أهل الحديث ، ثم انتكس وصار منجمًا ، وأن عمران بن حطان قد صار من دعاة الخوارج بعد أن نكح خارجية لأجل أن يصرفها عن مذهبها ، فاستحوذت عليه وغلبته ...


والانتكاس سببه أمران :


أحدهما : الجهل ، وضعف العلم الشرعي الذي يورث اليقين ، وغياب التفقه في دين الله تعالى .


وثانيهما : رقّة الديانة وهشاشة التعبّد ، وغلبة الشهوات .


قال ابن تيمية : " أكثر ما نجد الردة فيمن عنده قرآن بلا علم وإيمان ، أو من عنده إيمان بلا علم وقرآن " ( مجموعة تفسير ابن تيمية ص 149 ).


وتعاقب النوازل والحوادث ، وتفاقم الانفتاح ، وتكاثر الشكوك والإشكالات ، إضافة إلى توالي القمع والاستبداد ... كل ذلك أفضى إلى لبس وحيرة ، ومغالطة واضطراب .


وهذا يوجب الفرار إلى الله تعالى ، واللياذ به ، والافتقار إليه سبحانه في سؤال الهداية والبصيرة ، والانطراح والانكسار بين يدي مولاه سبحانه بأن يلهمه رشده ، وأن يهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، فما أكثر ما يؤتى المرء من اعتداده بنفسه ، وثقته بشخصه ، فاللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين .


قال ابن تيمية : " وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدّهم نظرًا ، ويعميه عن أظهر الأشياء ، وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظرًا ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، فلا حول ولا قوة إلا بالله .


فمن اتكل على نظره واستدلاله ، أو عقله ومعرفته خُذِل ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كثيرًا ما يقول : " يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك " ( الدرء 9 / 34 ) .










منقول


===========================


د.الشيخ عبدالعزيز العبداللطيف


















--






قال ابن الجوزي رحمه الله: ((إنّ جورَ الملوك نقمة من نقم الله تعالى، و نقم الله لا تلاقى بالسيوف،


و إنما تُتقى و تستدفع بالدعاء و التوبة و الإنابة و الإقلاع عن الذنوب،


إنّ نقمَ الله متى لقيت بالسيوف كانت هي أقطع ))










أوصى ابن قدامه رحمه أحد إخوانه قائلا:


(واعلم أن من هو في البحر على اللوح ليس بأحوج إلى الله والى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله ,,


فإذا حققت هذا في قلبك فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله)










قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - : " فما أشدها من حسرة وأعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم,


ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه فالله المستعان "بدائع الفوائد - (2 / 324) !










•ليس أشقى من المرائي في عبادته ، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها ، ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها .










قال ابن الأثير رحمه الله تعالى: (( إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل))










قال الشاطبي رحمه الله تعالى : (( آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر ))










-ما سعى العبد في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شيء مثل القرآن .- قال ابن الحاج في المدخل: من كان في نفسه شيء - فهو عند الله لاشيء-


-قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنه للعبد لا يطلع عليها الناس.










































السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










ربَّنا لا تزغ قلوبناقالوا إن أبا معشر البلخي ( ت 272 هـ ) كان من أهل الحديث ، ثم انتكس وصار منجمًا ، وأن عمران بن حطان قد صار من دعاة الخوارج بعد أن نكح خارجية لأجل أن يصرفها عن مذهبها ، فاستحوذت عليه وغلبته ...والانتكاس سببه أمران :أحدهما : الجهل ، وضعف العلم الشرعي الذي يورث اليقين ، وغياب التفقه في دين الله تعالى .وثانيهما : رقّة الديانة وهشاشة التعبّد ، وغلبة الشهوات .قال ابن تيمية : " أكثر ما نجد الردة فيمن عنده قرآن بلا علم وإيمان ، أو من عنده إيمان بلا علم وقرآن " ( مجموعة تفسير ابن تيمية ص 149 ).وتعاقب النوازل والحوادث ، وتفاقم الانفتاح ، وتكاثر الشكوك والإشكالات ، إضافة إلى توالي القمع والاستبداد ... كل ذلك أفضى إلى لبس وحيرة ، ومغالطة واضطراب .وهذا يوجب الفرار إلى الله تعالى ، واللياذ به ، والافتقار إليه سبحانه في سؤال الهداية والبصيرة ، والانطراح والانكسار بين يدي مولاه سبحانه بأن يلهمه رشده ، وأن يهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، فما أكثر ما يؤتى المرء من اعتداده بنفسه ، وثقته بشخصه ، فاللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين .قال ابن تيمية : " وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدّهم نظرًا ، ويعميه عن أظهر الأشياء ، وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظرًا ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، فلا حول ولا قوة إلا بالله .فمن اتكل على نظره واستدلاله ، أو عقله ومعرفته خُذِل ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كثيرًا ما يقول : " يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك " ( الدرء 9 / 34 ) .


منقول=========================== د.الشيخ عبدالعزيز العبداللطيف






--


قال ابن الجوزي رحمه الله: ((إنّ جورَ الملوك نقمة من نقم الله تعالى، و نقم الله لا تلاقى بالسيوف، و إنما تُتقى و تستدفع بالدعاء و التوبة و الإنابة و الإقلاع عن الذنوب، إنّ نقمَ الله متى لقيت بالسيوف كانت هي أقطع ))


أوصى ابن قدامه رحمه أحد إخوانه قائلا: (واعلم أن من هو في البحر على اللوح ليس بأحوج إلى الله والى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله ,, فإذا حققت هذا في قلبك فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله)


قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - : " فما أشدها من حسرة وأعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم, ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه فالله المستعان "بدائع الفوائد - (2 / 324) !


•ليس أشقى من المرائي في عبادته ، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها ، ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها .


قال ابن الأثير رحمه الله تعالى: (( إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل))


قال الشاطبي رحمه الله تعالى : (( آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر ))


-ما سعى العبد في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شيء مثل القرآن .- قال ابن الحاج في المدخل: من كان في نفسه شيء - فهو عند الله لاشيء--قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنه للعبد لا يطلع عليها الناس.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق