الخميس، 24 مارس 2011

تعليق مرجوج على مكرمه الملك







من ظلام الليل جيتك يالصباح


والأمل فيك بعد الله كبير


بدد بنور الأمل سود الجراح


وقلي إن هذا اليوم يوم خير






"أَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكِ مَجْزِيٌّ بِهِ، وَعِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ وَعِزَّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ"














في يوم الجمعه قرابه الساعه الثانيه كنت متسمرا امام شاشه التلفاز مثل البقيه للاستماع باانصات الى الاصلاحات الي صار بالاخير ......مكرمات صدقات رشوات تسكيتات ...كل المسميات تؤدي الى ....انطرام الشعب الجائع انطرااام تام ...






وكان معي مجموعه من الكائنات الي اشك انها حيه وهم كالتالي غبي (احد اشهر خمس اغبياء بالعالم )طبعا مواطن عاطل والاخر ملتحي نحسبه كذالك والله حسبه والثالث شهاده متوسط ليلي في القطاع العسكري ....










المهم بعد كل قرار يصفر واحد والي يدق اصبع والي يرقص وواحد فيهم من الخفه قام يماطخ بالشاشه ,من الممتع جدا انك تكون بين ناس كذا تشعر بنعم الله عليك






المهم بعد ماخلص سليمان العيسى هو وزغووده كنه كلب امريكي قام كل واحد فيهم يحط ماعنده (من الرخيص )






وجاء سؤال مدرعم .........






ليــــــــــــــــــش كل هذا ........؟؟؟؟






عاد واحد فيهم خياله واسع الغبي قال :الظاهر ان طويل العمر حاس انه بيودع ؟؟؟وخيم الصمت وساااد الالم وماتسمع الا مناشقه ...










قام رد الاخ ابو مدرسه ليلي مسوي فاهم ..قال:.لالا الميزانيه زايده من ست شهور الحمدلله وماصدقوا على الله تزيد ويبرهنون على حبهم للشعب ......






(احلف دوبها تزيد هاه)






قطع عليهم المطوع قال:لا والله ماازكي طويل العمر ترى دايم كذا بس البلا من البطانه ...؟؟؟






طرالي بيت الشعر اذا كان رب البيت بالطبل .......






مدري ليه فجأه تذكرت غزوه حنين ياهي قلبت مواازين ومادري ليه قلت الله يرحمك يالبو عزيز ي






فرجت عن ناس وازلت كرب ناس يااااااه كم لك من الاجر افضل من افضل صدقه جاريه


من اقصى المغرب الى اقصى الشرق .......ودي ارز صورته بكل بيت وبكل سياره مات واحيا ناس بعده (بفضل الله ) بركاتك ياعم الحج






ردوا بصوت واحد ::اها بس والله شكلك شيعيه ولا عميله للصهيونيه والماسونيه يوم شفته حمى الوطيس فجرت سؤال اخر ........






طيب كم كلفت الشغاه كل ابوها .....؟؟؟






..قام المطوع طلع الحاسبه (جوال ابو كشاف )وقام يحسب وخبطت الحاسبه وطلع الجوال لسانه ...






الاكيد انها واجد طيب ياحلوين من فين لهم ......؟؟؟؟






قام رد الغبي قال والله اتوقع الحكومه متسلفتها.......!!!!؟؟؟جاني مغص انا






يوم حس انه حمار بااجابته قال :ولا يمكن الامراء قطوا فيها !!!!!! اه ياقلبي كلن يرى الناس بعين طبعه






عاد قلت لا بعد قول باعوا املاكهم الخاصه عشان يعطونك !!!!!!!!






قال:والله انك جبتيها......!!!عاد بعد هالاجابات استحق ان يحتل المركز الاول بين الاغبياء الخمس






ميزانيه بها الضخامه انعم الله بها على هالبلد وين كانت تروح من قبل وين كانت تنصرف من كان يستولي عليها وحتى الان ....










هذا لاشي من اشياء واشياء كثيره ............






الي يدري يدري والي مايدري صدقوني يقول






ماقصـــــــــــــــــــروا والله

يامقلب القوب والأبصار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





ربَّنا لا تزغ قلوبنا


قالوا إن أبا معشر البلخي ( ت 272 هـ ) كان من أهل الحديث ، ثم انتكس وصار منجمًا ، وأن عمران بن حطان قد صار من دعاة الخوارج بعد أن نكح خارجية لأجل أن يصرفها عن مذهبها ، فاستحوذت عليه وغلبته ...


والانتكاس سببه أمران :


أحدهما : الجهل ، وضعف العلم الشرعي الذي يورث اليقين ، وغياب التفقه في دين الله تعالى .


وثانيهما : رقّة الديانة وهشاشة التعبّد ، وغلبة الشهوات .


قال ابن تيمية : " أكثر ما نجد الردة فيمن عنده قرآن بلا علم وإيمان ، أو من عنده إيمان بلا علم وقرآن " ( مجموعة تفسير ابن تيمية ص 149 ).


وتعاقب النوازل والحوادث ، وتفاقم الانفتاح ، وتكاثر الشكوك والإشكالات ، إضافة إلى توالي القمع والاستبداد ... كل ذلك أفضى إلى لبس وحيرة ، ومغالطة واضطراب .


وهذا يوجب الفرار إلى الله تعالى ، واللياذ به ، والافتقار إليه سبحانه في سؤال الهداية والبصيرة ، والانطراح والانكسار بين يدي مولاه سبحانه بأن يلهمه رشده ، وأن يهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، فما أكثر ما يؤتى المرء من اعتداده بنفسه ، وثقته بشخصه ، فاللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين .


قال ابن تيمية : " وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدّهم نظرًا ، ويعميه عن أظهر الأشياء ، وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظرًا ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، فلا حول ولا قوة إلا بالله .


فمن اتكل على نظره واستدلاله ، أو عقله ومعرفته خُذِل ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كثيرًا ما يقول : " يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك " ( الدرء 9 / 34 ) .










منقول


===========================


د.الشيخ عبدالعزيز العبداللطيف


















--






قال ابن الجوزي رحمه الله: ((إنّ جورَ الملوك نقمة من نقم الله تعالى، و نقم الله لا تلاقى بالسيوف،


و إنما تُتقى و تستدفع بالدعاء و التوبة و الإنابة و الإقلاع عن الذنوب،


إنّ نقمَ الله متى لقيت بالسيوف كانت هي أقطع ))










أوصى ابن قدامه رحمه أحد إخوانه قائلا:


(واعلم أن من هو في البحر على اللوح ليس بأحوج إلى الله والى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله ,,


فإذا حققت هذا في قلبك فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله)










قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - : " فما أشدها من حسرة وأعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم,


ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه فالله المستعان "بدائع الفوائد - (2 / 324) !










•ليس أشقى من المرائي في عبادته ، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها ، ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها .










قال ابن الأثير رحمه الله تعالى: (( إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل))










قال الشاطبي رحمه الله تعالى : (( آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر ))










-ما سعى العبد في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شيء مثل القرآن .- قال ابن الحاج في المدخل: من كان في نفسه شيء - فهو عند الله لاشيء-


-قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنه للعبد لا يطلع عليها الناس.










































السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










ربَّنا لا تزغ قلوبناقالوا إن أبا معشر البلخي ( ت 272 هـ ) كان من أهل الحديث ، ثم انتكس وصار منجمًا ، وأن عمران بن حطان قد صار من دعاة الخوارج بعد أن نكح خارجية لأجل أن يصرفها عن مذهبها ، فاستحوذت عليه وغلبته ...والانتكاس سببه أمران :أحدهما : الجهل ، وضعف العلم الشرعي الذي يورث اليقين ، وغياب التفقه في دين الله تعالى .وثانيهما : رقّة الديانة وهشاشة التعبّد ، وغلبة الشهوات .قال ابن تيمية : " أكثر ما نجد الردة فيمن عنده قرآن بلا علم وإيمان ، أو من عنده إيمان بلا علم وقرآن " ( مجموعة تفسير ابن تيمية ص 149 ).وتعاقب النوازل والحوادث ، وتفاقم الانفتاح ، وتكاثر الشكوك والإشكالات ، إضافة إلى توالي القمع والاستبداد ... كل ذلك أفضى إلى لبس وحيرة ، ومغالطة واضطراب .وهذا يوجب الفرار إلى الله تعالى ، واللياذ به ، والافتقار إليه سبحانه في سؤال الهداية والبصيرة ، والانطراح والانكسار بين يدي مولاه سبحانه بأن يلهمه رشده ، وأن يهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، فما أكثر ما يؤتى المرء من اعتداده بنفسه ، وثقته بشخصه ، فاللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين .قال ابن تيمية : " وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدّهم نظرًا ، ويعميه عن أظهر الأشياء ، وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظرًا ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، فلا حول ولا قوة إلا بالله .فمن اتكل على نظره واستدلاله ، أو عقله ومعرفته خُذِل ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كثيرًا ما يقول : " يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك " ( الدرء 9 / 34 ) .


منقول=========================== د.الشيخ عبدالعزيز العبداللطيف






--


قال ابن الجوزي رحمه الله: ((إنّ جورَ الملوك نقمة من نقم الله تعالى، و نقم الله لا تلاقى بالسيوف، و إنما تُتقى و تستدفع بالدعاء و التوبة و الإنابة و الإقلاع عن الذنوب، إنّ نقمَ الله متى لقيت بالسيوف كانت هي أقطع ))


أوصى ابن قدامه رحمه أحد إخوانه قائلا: (واعلم أن من هو في البحر على اللوح ليس بأحوج إلى الله والى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله ,, فإذا حققت هذا في قلبك فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله)


قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - : " فما أشدها من حسرة وأعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم, ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه فالله المستعان "بدائع الفوائد - (2 / 324) !


•ليس أشقى من المرائي في عبادته ، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها ، ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها .


قال ابن الأثير رحمه الله تعالى: (( إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل))


قال الشاطبي رحمه الله تعالى : (( آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر ))


-ما سعى العبد في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شيء مثل القرآن .- قال ابن الحاج في المدخل: من كان في نفسه شيء - فهو عند الله لاشيء--قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنه للعبد لا يطلع عليها الناس.





مقطع مؤثر جدا - سماحة العلامة محمد الحسن ولد الددو

لماذا مصر أم الدنيا؟

الشيعة والابتزاز!!








عبد الرحمن بن حمد التميمي

على مر التاريخ الشيعي، يعيش الكثير من أبناء هذه الحركة (وهْم) المظلومية، والتهميش، ويخدعون أنفسهم ويضللون البسطاء من المجتمع والسذّج من أعضاء المنظمات الحقوقية بإدعائهم أنهم مضطهدون، وأن حقوقهم مسلوبة، وأنهم يعانون من التمييز والإقصاء.. يبدأون بالهجوم على الآخرين ويرتفع صوتهم بالعويل والبكاء قبل أن يبدأ الطرف الآخر بالرد أو الدفاع عن نفسه، ويزداد النواح والعويل حدة عند يتم الرد أو حتى التوضيح!!، ويتناسون أنهم من بدأ بالهجوم، وأنهم هم اللذين جنوا على أنفسهم، فتراهم يطلقون على أهل السنّة مصطلح النواصب، ويتباكون عندما يدعون بالرافضة!! وهاهم في مملكة البحرين والكل يعلم ماذا فعلوا.. فالشعارات سلمية سلمية والحقيقة أنها دموية دموية، فكم من الأرواح أزهقت، وكم من المصالح عطلت، وكم من الأسر الآمنة روعت، وبعدما رفضت الحركة الشيعية كل دعوات الحوار المتكررة من الحكومة البحرينية ولم تجدي جميع التنازلات الحكومية ولم يتبقى سوى الحسم بالقوة، رأينا كيف تبدل الحال وتغيرت نبرة التهديد إلى نبرة العويل، متناسين أن ذلك بسبب تعنتهم ومتجاهلين أنهم لازالوا حتى الآن يعاملون بعدل ودبلوماسية، ولا زال طريق العودة لهم مفتوح..والحقيقة أنه مهما قدّم للشيعة من تنازلات فإن مسلسل البكاء وإدعاء المظلومية سيستمر إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، لأن هذا الصراخ والعويل هو من صميم العقيدة والطقوس الشيعية، فحركة التشيع تعمل أساسا على الشحن العاطفي والنفسي لتجييش وتطويع الأتباع، ومن يتأمل الخطاب الشيعي يجده بكل وضوح قائما على العاطفة وتغييب العقل، وهذه (العقدة) للأسف تزرع باكرا في عقول أطفال الشيعة، فتراهم يلطمون وينوحون ويبكون قبل أن يحفظوا آية من كتاب الله عز وجل وقبل أن يتعلموا القراءة والكتابة، لذا تقول الأستاذة سميرة رجب الكاتبة البحرينية وعضو مجلس الشورى البحريني: "الشعور بالظلم عاطفة ملازمة للشيعة وهي نتاج تربوي يصعب أن يتخلص منه الشيعة حتى لو تمكنوا من الحصول على جميع مطالبهم"، وما المجالس والشعائر الحسينية التي يتلذذون بها إلا تركيز وتثبيت لهذا (العقدة) في عقول وقلوب الأتباع، لأنها أحد أهم متطلبات استمرار هذه الحركة.والمتطلب الآخر لاستمرار هذه الحركة هو وجود من يتحمل وزر هذه الأوهام والخزعبلات، لذا فقد ألصقت التهم زورا وبهتانا بأهل السنة، وهي عادة قديمة جديدة، لكي يبررون لعوامهم الكثير من الأخطاء والمتناقضات والانتكاسات التي تحصل لهم في الدين والحياة، فأصبح أهل السنّة شماعة للحركة الشيعية يعلقون عليها أخطائهم وفشلهم، يقول الخميني الهالك في إحدى خزعبلاته: " ...وبذلك فان ما حصل للمسلمين إلى الآن هو من آثار يوم السقيفة"، إذا فالحركة الشيعية حركة طفيلية لا تستطيع العيش من دون جسم تقتات عليه.وقد نجح الفرس في استثمار هذه الحركة، فحولوها إلى حركة دينية تستثمر عند الطلب للمصلحة السياسية، وأضافوا عليها عقيدة ولاية الفقيه التي تميزهم عن بقية الدول، والتي يرونها حسب عقيدتهم دول غير شرعية، ويرون أن حكّامها طواغيت، فكان من ثمار هذه العقيدة للكثير من أبناء الحركة الشيعية فقدان الولاء والطاعة لدولهم، وأصبح بعضهم للأسف طابورا خامسا، فوجد فيهم العدو ضالته، وحقق الكثير من أهدافه بواسطتهم، وأصبحوا بفضل عقيدة التقية مصدرا لاختلاق المشاكل والفتن، وترتيب المؤامرات، والأحداث الراهنة خير برهان.وحال أبناء الحركة الشيعية في المملكة العربية السعودية قد لا يختلف عن بقية دول الخليج، فلا يمارس ضدهم أي نوع من أنواع التمييز، ويعاملون كبقية المواطنين، فهاهم في البحرين لا يتجاوزن 52% من السكان ومع ذلك يستحوذون على ما يقارب 80% من الوظائف والمناصب القيادية، وفي الكويت لا يخفى تأثيرهم على صنّاع القرار، خصوصا بعد أحداث قرار مشاركة الكويت مع قوات درع الجزيرة، أما في المملكة العربية السعودية فهم يعاملون بالمزيد من الدلال الحكومي، ولو نظرنا إلى ما يعانيه أبناء الحركة الشيعية في المملكة لوجدناه نفس ما يعانيه بقية المجتمع السعودي من بطالة وسوء الخدمات واستمرار مسئولين فاشلين في مناصبهم وغير ذلك، لكن الحقيقة الواضحة للعيان أن الدولة هداها الله تجامل أبناء هذه الحركة كثيرا، بل وعلى حساب أهل السنّة في بعض الأحيان، حتى أن الدكتور الفاضل محمد الهرفي وفقه الله كتب مقالا بعنوان: "ليتني كنت شيعيا" مشيرا إلى مميزات يحصل عليها أبناء الحركة الشيعية دون سواهم من المجتمع، وقد سبق الإشارة في مقال سابق عن بعض المميزات التالية والتي يتفرد بها أبناء الحركة الشيعية في المملكة، فنجد في المناطق الشيعية أن معظم الفعاليات الدينية والثقافية تقام بدون الرجوع للجهات المختصة، ويتم التغاضي عن تداول المواد الإعلامية غير المفسوحة، وعن جمع التبرعات، ولم يتم إغلاق أي موقع أو قناة تابعة للحركة الشيعية بحجة "حصر الفتوى" كما حصل للكثير من مواقع وقنوات أهل السنّة، بل ويكفي أن تميز الدولة الإسلامية كالمملكة العربية السعودية مواطنيها من الشيعة بأن تتغاضى عنهم ولا تعاقبهم على المعتقدات التي تهين معتقدات المسلمين، وتتجاوز عن التعبد بما يخالف جمهور الثوابت عند علماء المسلمين، كما نلاحظ أيضا أن الجهات الأمنية تحاول قدر الإمكان التغاضي واحتواء التصرفات ألا أخلاقية وألا نظامية عند الخروج المستمر إلى الآن لبعض أبناء الحركة الشيعية كالقطعان وطوابير البط رافعين صور ملالي طهران الذين يقول أحد الشيعة الحقوقيين أنه يفخر برفع صورهم وتعليقها في منازلهم "فهم علماؤنا ونحن نحبهم" حسب تعبيره!!.وللمزيد من التوضيح، فإن مشكلة الفقر تعاني منها شريحة كبيرة من المجتمع السعودي للأسف، ولكن ما يعانيه أبناء الحركة الشيعية ليس بسبب الدولة أو بسبب الحقوق المسلوبة فقط كما يدعون، إنما هو في الحقيقة بسبب المعممين اللذين يستغلون العوام البسطاء ويأخذون أموالهم بالباطل بحجة "الخُمس"، والذي يقول نفس الناشط السابق أن لهم الحق بصرفه داخل أو خارج المملكة!!، وهذا يفسر بوضوح المبالغ المالية التي تحول من المملكة العربية السعودية إلى الحركات الشيعية في الخارج، وكل هذا على حساب الوطن وعوام الشيعة المغلوبين.ومع كل هذه الحقوق التي حصل ويحصل عليها أبناء الحركة الشيعية في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول، فإنهم لا يزالون يملأون الدنيا ضجيجا بحقوقهم المسلوبة، حتى أنهم استوفوا كامل حقوقهم وبدأوا في سلب حقوق الآخرين، عاملين بمقولة "خذ وطالب"، فهم يبتزون الحكومات بتباكيهم، وباتصالات المشبوهة بالجهات الخارجية، ومن يطلع على مواقع المنظمات الحقوقية يجد أسمائهم وخطاباتهم والشكر المقدم لهم من أعضاء هذه المنظمات نظير تزوديهم بالمعلومات "وهي المعلومات المغلوطة والمتجنية بحق الوطن وأهله"، وهذا ما يفسر وقوف بعض هذه المنظمات الحقوقية المشبوهة مع الشيعة ضد دولهم، كما حصل من تغاضي هذه المنظمات عن إرهاب المعتصمين الشيعة في البحرين واستخدامهم للسلاح الأبيض والسيوف وترويع المواطنين الآمنين ومحاولة شل البلد، وبالمقابل إدانة الحكومة البحرينية عندما أرادت فرض النظام وحماية أمنها ومواطنيها!!.للأسف دعاوي التمييز والمظلومية المزعومة مهيأة يوما ما لاستخدامها سلاحا في تبرير أي تمرد على النظام كما حدث في مملكة البحرين، لذلك أتباع الحركة الشيعية بتصرفاتهم غير المقبولة يجبرون الجميع على عدم الثقة بهم، فالواقع المشهود أنهم في كل مرة يشعرون بأن الحكومة مشغولة أو ضعيفة يتمردون أو يثورون، وإن أصابهم شي بعد ذلك أصروا أنه ظلم وتمييز وليس عقابا لهم على خيانتهم وخروجهم على النظام، وصدق الله العظيم بقوله: (ومن يهن الله فما له من مكرم).عبد الرحمن بن حمد التميميAbdullrahman5@hotmail.com


تعليق الشيخ ناصر العمر على أحداث ليبيا واليمن

الأربعاء، 23 مارس 2011

اخطفه قبل ان يخطفك



اخطفه قبل أن يخطفك




من تقاليد البحارة القدماء أنهم إذا وجدوا حوتا كانوا يلقون له قاربا فارغا

ليشغلوه به ، حتى إذا استولى هذا القارب الفارغ على تركيزه واهتمامه اصطادوه

على حين غفلة منه .. بيسر وسهولة .



وهذه الطريقة الفريدة ينصحك بها اليوم علماء النفس وأنت تواجه حيتان الهموم

والآلام والأحزان ! .



إنهم ينصحون المرء منا بدلاً من أن ينتظر حوت القلق أن يحاصره ، ويضيع من عمره

ردحاً في مجابهته ومحاولة إبعاده عنه ، أن يبادره بإلقاء قارب يأخذه بعيدا ..

بعيداً ، ولا يجد معه حلاً ناجعاً .



وأحد أهم هذه القوارب هو قارب الإيمان بالله ، التسليم بالقضاء والقدر ، والثقة

بموعد الله وإحسان الظن به .



فاي من هذه القوارب كفء بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخوف إلى ما لا نهاية

، وتترك كي تستمتع بالراحة والسكينة النفسية .



هيا امتلك قارباً أو أكثر من قوارب النجاة ..

وابدء من الآن في مضاحكة الأيام حتى وإن عبست في وجهك ..

وشاكسها إذا خاصمتك .. ولوح لها بكفك إذا أدارت وجهها عنك .. اصطادها بصبرك

وحلمك وإيمانك بأن النصر مع الصبر ..

أخبرها أن مع العسر يسر قبل أن تغرس فيك أسنانها المؤلمة .



واعلم أن في الحياة حيتان كثير ، ولديك من القوارب الفارغة ما يؤهلك لمغالبتها

، بشرط أن تدرك جيدا سر اللعبة ، وألا تلقي لها بجسمك بدلا من أن تعطيها قاربا

فارغا تتلهى به .








إشراقه :

تجارب الحياة هي التي تحدد عمر الإنسان ، مثل الحلقات السنوية التي

تحدد عمر الشجرة .

هوبيفر





______________________

من كتاب " أفكار صغيرة لحياة كبيرة "

كريم الشاذلي

الأحد، 20 مارس 2011

ياهم كبير عندي ربي اكبر

هكذا هي الدنيايحكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل من كل جانبوأصبح مهموماً مغموماً، ولم يجد حلاً لما هو فيه..فقرر أن يذهب إلى أحد (الحكماء)لعله يدله على سبيلٍ للخروج من الهم الذي هو فيهوعندما ذهب إلى الحكيم ..سأله قائلاً:أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم فأرشدني؟فقال الحكيم بعد أن نظر في وجه ذلك الرجل:أيها الرجل سأسألك سؤالين وأُريد منك إجابتهمافقال الرجل: اسأل؟فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟قال الرجل: اللهم لا..فقال الحكيم: هل ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك تلك المشاكل؟قال الرجل: اللهم لا..فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك .. الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنياوليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرضيكن لك ما أردت فخرج الرجل منشرح الصدر مسرور الخاطر مردداً:أمر لم تأت به ولن يذهب معكلا يستحق أن يأخذ منك كل هذا الهم



قال الشافعي:دع الأيام تفعــــــــل ما تشــاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاءولا تجــــــــزع لحادثة الليالي ..... فما لحـــوادث الدنيا بقـــــاءهذه القصة أرسلت لي بالأمس عبر بريدي الإلكترونيوكأن صاحبها يعرف أحوالي الدنيوية في الفترة الحاليةوبأني أنا السبب الرئيس بما حصل لي بحسن نيتي وثقتي الكبيرة في الناسولقد أثرت القصة في نفسي كثيراًوأبكتني من الألم الذي يعتصر نفسيولكنها كانت بلسماً وتنفيساً لي من أمور الدنيا الفانيةالتي أصابتني في مقتللأني أعيش في زمن المادةوصاحب القصة يعيش في زمن البسطاءهذا الرجل البسيط اقتنع بحلول الشيخ:لأنه وجد العلاج الناجحفلا توجد في هذه الحياة أية منغصات (لا صغيرة، ولا كبيرة)إلا ولها حل حتى وإن لم يكن في أيدينا الحل حاليا!!لكن هو بيد من يدبر الأمور ويقدر المقادير إنه الله ربي .....إذا لسنا مجبورين بتضييع أوقاتنا بالتفكير في مشاكلنا وهمومنا مادام أنها ستذهب عنا لا محالةومثلما أتينا إلى هذه الدنيا بإرادة ليست لنا ..فإن الهموم قد أتت بإرادة ليست لناوسنرحل عن الدنيا بدون مشاكلنا وهمومنافلا نجعل سعادتنا مشروطة بزوال جميع مشاكلنا، فهكذا هي الدنيا ولابد أن نوقن فعلا أننا لسن مخلدينولا شيء يستحق منا التفكير وطول الأمل في الحياةالتي فيها الكثير من المشكلات والعقباتوحتى نعيش حياتنا بسعادة وهناءلا يجب أن تكون المشاكل هي اهتماماتنا الكبرىوالحياة تستمر بخيرها وشرها وإن لم تتوافق مع رغباتنا وحاجاتنابل علينا أن نتعايش معها بالصبر والرضا بالقدروالشكر والحمد لله على كل نعمة تصل إلينا..ولتكن نظرتنا إلى الحياة بنظرة إيجابية وهي من تحول الآلام إلى آمالوالأنات إلى ألحان ونغمات..


ومضة:" لا تقل يا رب عندي هم كبير .. ولكن قل يا هم لي رب كبير "

فاصل من أغاني الحب والغرام _ طرائف الشيخ كشك رحمه الله

الاعمال الوحشية من متظاهرين البحرين وبكاء مرير

الجمعة، 18 مارس 2011

لم يفضل الصهاينه عمر سليمان



لماذا يفضل الإسرائيليون عمر سليمان؟!


بقلم: ياسر الزعاترة


منذ ظهور ملامح التوريث في مصر قبل حوالي ثماني سنوات، وبالطبع معطوفا على استمرار الرئيس حسني مبارك في رفض تعيين نائب له، بدا أن (مدير المخابرات) عمر سليمان، أو الوزير عمر سليمان كما يحب أن يسمى في مصر قد دخل في منافسة شرسة مع نجل الرئيس المصري (جمال) من أجل الحصول على دعم الخارج كعنصر ترجيح لكفته أمام نجل الرئيس، لاسيما أن أحدا من الناحية العملية لم يطرح منافسين أقوياء قادرين على الوصول إلى المنصب.






في هذه الأثناء كانت تحولات من العيار الثقيل تجتاح الولايات المتحدة ممثلة في رسوخ عصر المحافظين الجدد، وتبعا لذلك هيمنة اللوبي الصهيوني على الكونغرس بشقيه الديمقراطي والجمهوري، والنتيجة هي أن السياسة الخارجية الأميركية أصبحت أسيرة الهواجس الإسرائيلية كما لم تكن في أي عصر سابق.






والحق أن مصطفى الفقي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المصري، وأحد أعمدة السياسة في عصر حسني مبارك، لم يتجاوز الحقيقة حين قال إن رئيس مصر يحتاج "موافقة الولايات المتحدة وعدم اعتراض إسرائيل"، أقله إلى حين إصدار المقولة قبل ظهور زمن الشعوب العربية إثر ثورة الياسمين في تونس، من دون أن يعني ذلك أن عامل الخارج قد انتهى تماما، بدليل أن العامل المذكور (من ضمنه عربي هنا) هو الذي أفضى إلى الصيغة الموجودة اليوم في تونس، والتي لا تلبي من دون شك أهداف الثورة التي اجتاحت الشارع، ولا يعرف إلى الآن هل سينطبق ذلك على مصر أم لا في ظل الهيجان الإسرائيلي الذي بلغ حدا غير مسبوق في الاستنجاد بكل الحلفاء، فضلا عن الولايات المتحدة التي تعيش لحظة استثنائية منذ اندلاع الانتفاضة، حيث يتفرغ ساستها لمتابعة الموقف في القاهرة والمدن المصرية الأخرى.






في هذا السياق يبدو واضحا أن واشنطن، وبطلب من الدولة العبرية، هي التي طلبت من الرئيس حسني مبارك أن يعين عمر سليمان نائبا له، أولا كعنوان لانتهاء حكاية التوريث المستفزة للرأي العام المصري، وكمحاولة لتهدئة الغضب في الشارع، وثانيا من أجل الحصول على انتقال سلس للسلطة في حال نجح المسعى في إقناع مبارك بالرحيل عن مصر، الأمر الذي لم يحدث حتى كتابة هذه السطور. ولا شك أن توجه المتظاهرين نحو التركيز على مبارك سيعني أن رحيله بالفعل قد يؤدي إلى تراجع حركة الاحتجاج في انتظار الإصلاحات التي قد يقوم بها سليمان كرئيس جديد أو انتقالي للبلاد (انتقالي هنا لا معنى لها لأنه سيبقى إلى ما شاء الله، أو حتى تطيح به ثورة جديدة).






خلال سنوات طويلة، أعني منذ حوالي ثماني سنوات على الأقل، دخل سليمان على خط المنافسة على الرئاسة من خلال مجاملة الأميركان في الملفات التي تعنيهم بقوة، وفي مقدمتها الملف الفلسطيني، ولا شك أن تحول السياسة الأميركية في المنطقة نحو خدمة تل أبيب قد ساهم في ذلك، حيث استلم الرجل الملف برمته، وصال وجال، ولم يترك زعيما إسرائيليا من اليسار أو اليمين إلا وتحاور معه وعقد صداقة معه، وصار الأقرب إلى قلوب الإسرائيليين دون منازع.






في المقابل لم يكن بوسع حسنى مبارك الذي يريد التوريث، إلى جانب صفقات السكوت على قمع المعارضة، وفي مقدمتها الإخوان المسلمون، لم يكن بوسعه أن يرفض بقاء عمر سليمان سيد الموقف على هذا الصعيد، من دون أن يكون على جهل بطموحاته في الوصول لمنصب الرئاسة.






في هذا الصدد أشرف عمر سليمان على الملف الفلسطيني في واحدة من أكثر المراحل حساسية خلال العقود الأخيرة، فهو الذي منح الطرف الإسرائيلي فرصة اغتيال ياسر عرفات دون ضجيج، ومن ثم مرر الخلافة بسلاسة للذين حاولوا الانقلاب عليه، أعني فريق محمود عباس ودحلان، ولا شك أن ذلك كان تابعا لمساعي شطب انتفاضة الأقصى التي كانت محطة بالغة الأهمية بالنسبة للدولة العبرية.






بعد ذلك أشرف سليمان على سائر المحطات التالية؛ من الانتخابات التشريعية الفلسطينية، إلى الترتيبات التالية المتعلقة بمحاصرة حماس وحكومتها، وصولا إلى الحرب على قطاع غزة التي ناضل عمر سليمان نضالا مريرا من أجل أن تنتهي بهزيمة شاملة لحماس، حيث ضغط على مفاوضيها بشكل مجنون من أجل أن يعلنوا وقف إطلاق النار من طرفهم لكي يظهروا بمظهر المهزوم ويقبلوا بالشروط الإسرائيلية، الأمر الذي فشل كما يعلم الجميع، مما اضطر الإسرائيليين إلى إعلان وقف النار من طرفهم.






في هذه الأثناء كان عمر سليمان يشرف ويتابع المسار الذي يجمع عليه الإسرائيليون ممثلا في برنامج الدولة المؤقتة، أو الحل الانتقالي بعيد المدى، ويضغط على الطرف الفلسطيني من أجل أن يفي بالتزاماته على صعيد التعاون الأمني ووقف التحريض، إلى جانب العمل اليومي من أجل خنق قطاع غزة وتدجين حركة حماس على خطاب جديد عبر الضغوط وسائر أشكال الابتزاز، بخاصة ما يتصل منها بمعبر القطاع الوحيد على العالم الخارجي. ولا حاجة للتذكير هنا بدوره في صفقة الغاز مع إسرائيل، وإن نسبها البعض إلى أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني.






في ضوء ذلك يمكن القول إن الإسرائيليين يعيشون قلق الانتظار ليعرفوا ما ستسفر عنه اللحظة الراهنة، وهم يفضلون من دون شك أن تنتهي الأزمة برئاسة عمر سليمان، لاسيما أنهم يعرفون من مصادرهم الخاصة أن حسني مبارك (بسبب وضعه الصحي) لن يعيش أكثر من عام أو عامين، سواء مات أم بات في وضع لا يسمح له بالاستمرار في منصبه، وهنا سيجدون عمر سليمان الذي يعتبر المفضل بالنسبة إليهم، بل إنه الأفضل من جمال مبارك من دون شك، حتى لو كان الأخير على استعداد لدفع ذات الاستحقاقات في العلاقة معهم، والسبب أن سليمان أقدر على ضبط الوضع الداخلي منه.






إذا انتهت الانتفاضة المصرية بهذه الصيغة (زعامة عمر سليمان)، فسيكون الإسرائيليون هم الرابحون، ليس فقط على الصعيد المصري الذي يعنيهم أكثر من أي شيء آخر، بل أيضا على صعيد وقف مد الانتفاضات التي ستدخل في إطار اليأس والإحباط إذا كانت نتائجها على هذا النحو. مع أننا لا نجزم بهذا البعد الأخير، بل نميل إلى أن الجماهير قد عرفت طريقها وأدركت أسرار قوتها، ولن تستكين لأحد بعد ذلك.






على أن الشعب المصري الذي لم ينتفض من أجل الخبز فقط كما يذهب الكثيرون، وإنما انتفض من أجل الحرية والتعددية والكرامة، وحماية الأمن القومي المصري ورعاية قضايا الأمة، هذا الشعب العظيم لن يقبل باستبدال حسني مبارك بعمر سليمان، لاسيما أن الأخير جزء أساسي من النظام الذي ضيع البلاد وأفقر العباد.






الشعب المصري العظيم لا يدافع هذه الأيام عن نفسه وحقوقه فقط، بل يدافع عنا جميعا من المحيط إلى الخليج. يدافع عن حقنا في أن نعيش أحرارا نملك قرارنا، ويوم يحدث ذلك، ستكون إزالة المشروع الصهيوني مسألة وقت لا أكثر. وقت لن يطول بإذن الله، ومن بعد ذلك سيكون لهذه الأمة بقيادة الشقيقة الكبرى فرصتها في الحصول على مكان تحت الشمس يليق بتاريخها ودينها وحضارتها.






موقع الجزيرة نت، الدوحة، 2/2/2011














الخميس، 17 مارس 2011

وظيفة خوى



وظيفة بمسمى "خَوي"بقلم / ليلى الشهرانى

تعود تفاصيل معرفتي بكلمة "خَوي" في المرحلة الابتدائية أي في مرحلة


مبكرة جداً من حياتي , وإن كانت هذه الكلمة معروفة عند المقربين مني لكنه


لم يأتي ذكرها إلا مره من المرات في إحدى المناقشات الطفولية .كنت أدرس في إحدى المدارس الحكومية في المنطقة الوسطى , وكان في مدرستنا طالبة عليها آثار الخير والنعمة والثراء "اللهم لاحسد" , وكنا نعتقد أنها ممن يربطهم نسب أو قرابة من بعيد بالأسرة الحاكمة لأنها تجد معاملة خاصة من المعلمات والطالبات , ولديها سائقها الخاص , وليست مثلنا محشورة في باص يحمل بنات الحي كاملاً .وحولها حاشية من الطالبات المنتفعات اللآتي يتحلقن حولها كتحلق الفراشات على المصابيح , فهذه تتكرم عليها بعلكة وأخرى بكيسة بطاطس , وتلك بعلبة عصير , والمقربة منها تشاركها النقود والشباصات والدفاتر الملونة.إلى أن انتقلت لمدرستنا إحدى الطالبات البسيطات والمهذبات , والتي نقلت لنا خبر المفاجأة بأن هذه الطالبة التي كانوا يلقبونها بـ"الأميرة وفاء" لم تكن إلا أبنة عمها شقيق والدها , وأنها لا تجمعهم بالأسرة لا قرابة ولا نسب .ولكنها أرزاق يقسمها الله بين العباد , فصديقتنا البسيطة ابنة طبيب سعودي قدمت للتو من الخارج بعد أن قضى والدها فترة في الخارج لإكمال دراسته , بينما عمها لم يحصل حتى على شهادة الابتدائي , ولكنه وجد له وظيفة بمسمى "خوي" في أحد القصور , سألتها عن العمل الذي يعمله الخوي في القصر وما هي المؤهلات العلمية التي يجب أن يحصل عليها والشهادات التي يحملها؟فكانت الإجابة لا شيء! فعمها ووالدها من أسرة بسيطة جداً حتى أن والدها وقتها يسكن في بيت إيجار . وأنتقل عمها من مدينتهم القريبة من الرياض ليتوسط بأحد معارفه فيجد له هذه الوظيفة المغرية , وظيفة جعلت من العم البسيط الأمي نوعاً ما في ظرف سنوات بسيطة صاحب قصر وسيارة وخدم ورصيد .دارت السنوات ووجدت الوظيفة أمامي مره أخرى ولكنها بشكل أكبر وأوسع فقل أن تجد أميراً بلا أخويا .هذه هي الوظائف التي تؤمن السكن والأرصدة وتقضي الديون والتقديم عليها لا يحتاج شهادة ولا خبرة خمس سنين .






.


.


.



















--


السبت، 12 مارس 2011

الحسين لماذا يحتفل الشيعة بعيد النيروز المجوسي ؟ وماعلاقتهم به ؟

الملك عاريا



رجعت لكم تاني بفكرة جديدة






من كتاب افكار صغيرة لحياة كبيرة






الملك عاريا ( 69 )










الملك عاريا






























































يُحكى أن كان هناك ملك مولع بالثياب الجديدة، كان ينفق على ثيابه مبالغ باهظة، وكان يهتم بلباسه أكثر من اهتمامه بمهام مملكته!، وذات يوم جاءه محتالان يدعيان أنهما نساجان، وأنهم مستعدون لصناعة ثوب خاص!. ثوب يراه الحكيم، ويعمى عن رؤيته الأحمق، يبصره من يستحق منصبه، ولا يراه الشخص الغير صالح لمنصبه!.










فقال الملك بعد تفكير: هذه ثياب رائعة بلا شك، لو أمكنني الحصول عليها لأمكنني معرفة من في مملكتي يتسم بالحكمة والعقل، ومن هم الحمقى والمغفلين، ولاستطعت اختيار الأكفاء فقط حولي، وطرد من هم غير جديرين بالعمل مع ملك عظيم مثلي!.










ثم أمر من فوره بأن يبدأ الرجلان في عمل الثوب.










وأمر لهم بمبلغ باهظ كي يستطيعا البدء في العمل.. وبلا إبطاء.










فقام النساجان المحتالان بنصب نولين، وأخذا في الانهماك في عمل وهمي، يديران ماكينة الخياطة ولا يضعا فيها شيء، ويخزنان الحرير الفاخر وخيوط الذهب الغالية التي أحضرها لهم الملك في مكان لا يعرفه سواهم.














وطار خبر هذا الثوب في أرجاء المملكة، وبات الجميع في شغف كي يعرف كل واحد منهم مدى حكمة أو حماقة صاحبه، ومن يستحق عمله ومن لا يستحقه.














وبعد فترة من بدء العمل المزعوم قرر الملك أن يرسل شخص إلى النساجان ليستطلع أمر الثياب ويحثهما على إنهائه، وقال لنفسه لا بد وأن أرسل رجل حكيم رصين، كي يستطيع رؤية الثوب. وليس هناك شخص في المملكة ـ بعدي ـ أحكم من الوزير العجوز، إنه أجدر شخص أرسله ليستطلع الأمر.










وذهب الوزير الحكيم إلى القاعة حيث المحتالان يعملان بهمة على النولين الفارغين!










فقال في نفسه وهو يحملق في النولين الفارغين: عجبا ما الذي يفعله هذان الرجلان، لا يوجد شيء في النولين، والماكينة ليس بها خيط واحد، سحقا.. إن الثوب لا يراه إلا الحكيم والذي يستحق منصبه فقط، لا شك في أنني لست بالحكمة التي كنت أظنها، فلأكتم الخبر، وأخفي أمري إذن.










أيقظه المحتالان من خواطره وهما يقولان له: ما رأيك يا سيدي في هذا الثوب الرائع، لم يتبق إلا أيام وننتهي منه، هل أعجبتك الألوان التي اخترناها للملك.










فقال لهم الوزير بسرعة: هذا عمل رائع جدا، نوع القماش، والألوان، هذا جهد ضخم، يجب أن أخبر الملك به فور وصولي، بورك فيكم!!!.










وأخذ المحتالان يشرحان له وصف الثوب وألوانه، وهو يهز رأسه كمن يرى ويفهم، وهو في حقيقة الأمر يسجل كل ما يسمع كي ينقله إلى الملك، على اساس أنه رأى الثوب.










وطلب المحتالان مزيد من الحرير وخيوط الذهب كي يستكملا العمل فأمر لهم الوزير بما يريدان، فوضعاه في مخبأهما، واستمرا في العمل في النول الفارغ بهمة ونشاط.














وبعد أيام قرر الملك أن يرسل رئيس حرسه ليستطلع الأمر، ولما لا وهو أحد أهم رجال المملكة، وحامي الامبراطورية، والرجل الثاني بعد الوزير، من سيكون حكيم إذا لم يكن هو.










وبالفعل ذهب الرجل إلى هناك وحدث له ما حدث للوزير.










فقال له المحتالان: ماذا يا سيدي، هل أعجبك الثوب كما أعجب الوزير، فقال لهم بسرعة: نعم، نعم، إنها ثياب رائعة، سوف أخبر سيدي الملك عن روعتها بكل تأكيد.














وهكذا تحاكت المدينة بأمر هذا الثوب الرائع الذي سيكشف به الملك الرجل الأحمق من الرجل الحكيم، ويعرف من خلاله من يستحق منصبه ممن يجب عزله فورا!!.














وحانت ساعة الصفر، وأعلن المحتالان أن الثياب جاهزة، وقرر الامبراطور أن يكون هناك موكب كبير يطوف المدينة به وهو يرتدي ثيابه الجديدة.














وجاء المحتالان إلى الملك وهما يحملان على أكفهما الثوب المزعوم، والناس تنظر إليهما في تعجب خفي، وتُطلق شهقات الاستحسان والانبهار عاليا، كي يثبتوا للجميع أنهم يرون الثوب!.














ودخل المحتالان على الملك، ففوجئ صاحب السعادة بأن أيديهما فارغه، لكنه استدرك الأمر، وقال لنفسه: تالله لن أكون أنا الأحمق وكلهم حكماء، لن أكون أضحوكة الناس!!.














وقهقه عاليا، ثم قال بصوت سعيد: جميل جداً هذا الثوب، رائع عملكم أيها السيدان، أنتما تستحقان أعلى أوسمة الإمبراطورية، هيا فلأرتدي هذه الثياب وأخرج إلى الشعب المنتظر بالخارج.










وساعده المحتالان على ارتداء الثوب الوهمي، وخرج الملك على شعبه.... عاريا!!!!














وطاف موكبه المدينة، والوهم والخداع يسيطران على أذهان الجميع، فالكل يهتف بإعجاب، ويصرخ مستحسناً هذا الثوب البديع!.














لم يجرء أحد على الاعتراف بأنه لا يرى الثوب، كي لا يُتهم بالحمق، وبأنه لا يستحق منصبه.














إلا طفل صغير.. هو الذي هتف مندهشاً: لكني أراه عاريا!.










ثم صاح بصوت عال: إني أرى الملك عاريا.. أراه عاريا لا يرتدي شيء.














وسرعان ما تنقاقل الناس خبر الطفل الصغير، وأخذوا يفيقون من وهمهم واحداً تلو الآخر، وانكشف أمر الجميع.. والسبب طفل.














هذه القصة كتبها المبدع الدنماركي (كريستيان أندرسون)، ليكشف لنا من خلالها، كيف أننا ونحن الكبار، نحتاج إلى براءة الأطفال كي تكشف لنا ما عمينا عن رؤيته.














تخبرنا القصة كيف أن الخداع والتدليس يمكن أن ينطلي على شعب بأكمله، بل ويشارك في صناعته وترديده.














إن الواحد منا يا صديقي يحتاج إلى استقلالية عقلية، وتفرد ثقافي، ومجموعة قيم ومبادئ ورؤى واضحة.. وثابتة.كي يصبح أكثر تحصننا أمام ضباب الأفكار المشوهة، والصور المغلوطة.














كي يكون أشد حدة في محاربة الزيف والخداع والتضليل.










نحتاج أن نتمتع ببراءة الأطفال كثيرا ونحن ننظر إلى مجتمع تقتضي فيه ابجديات الحياة أن نلين الجانب، ونغض الطرف عن الحقائق الثابتة كي نستمتع ببعض المكاسب.














نحتاج قارئي الكريم أن نقول للملك إذ نره عاريا، والكل يهتف بروعه لباسه (إني أراك عاريا).














اشراقة لا يوجد ما هو أكثر قوة وأماناً لمواجهة طوارئ الحياة من الحقيقة المجردة...






تشارلز ديكنز
































































أَمَـــاتَ الـــحـــبُ عُـــشَّـــاقـــاً ,,,,,, وحُـــبُـــكَ أنْـــتَ أحـــيـــانـــى










ولـــو خُـــيِّـــرْتُ فـــى وطَـــنٍ ,,,,,, لَـــقُـــلْـــتُ هَـــواكَ أوطـــانـــى














--


مواقع نافعة بأذن الله






موقع للقرأن اكثر من رائع


http://tanzil.info/


موقع لتلاوة القرآن الكريم على مدار الساعة..


http://www.tvquran.com/