الجمعة، 23 يوليو 2010

اغسل يدك عند قرأة القران

اغسل يديك بعد قراءة القرآن !!!















موضوع قرأته


أحببت أن أنقله لكم


لروعة ماجاء فيه






اغسل يديك بعد قراءة القرآن !!!!!!!!










اغسل يديك بعد أن تمس






القرآن الكريم






الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله :










كنا في رحلة عائلية في إحدى القرى البعيدة فأدركتنا صلاة الجمعة في أحد


المساجد فحضرنا وبدأ الخطيب خطبته










بعد أن حمد الله وأثنى عليه بصوت جهير عن فضل القرآن الكريم فما لبث أن


ضرب مثالا عن واقعنا قائلا:










وإذا أردت أن تعرف يا عبدالله كيف حالنا مع كتاب الله فادخل منزلك بعد


صلاة الجمعة وأحضر كرسيا ثم ضعه بجانب خزانة الملابس






ثم اصعد عليه وتحسّس بيدك فوق الخزانة لتجد كتابا مهجورا قد تراكم الغبار


عليه بطبقات كثيرة










فإذا أمسكت به فارفق به لأن صفحاته قد شارفت على التمزق وبعد أن تمسكه


بعناية فائقة امسح الغبار عن جلدته لتجد مكتوبا بالخط العريض










][®][^][®][القرآن الكريم ][®][^][®][










اندهشت من كلام الشيخ وأسلوبه الذي يشد السامع ويبهر الناظر بحركاته


المعبرة ولكني لم أحسبه إلا أسلوبا من أساليب البلاغة الذي يدفع الناس


لقراءة كلام الله وحفظه وتدبره وتدارسه.










ولكني تذكرت هذه الخطبة التي مضى عنها سنة كاملة قبل يومين عندما كنت


جالسا بعد المغرب في المسجد فذهبت لخزانة المصاحف الكبيرة










الجميلة التي امتلأت بالمصاحف ذات الأحجام المختلفة وفتحتها لأتناول أحد المصاحف.










وبعد أن قرآت فيه هنيهة بدأت أفرك يداي متضايقا فنظرت فإذا أطراف أصابعي


قد بدأت بالاسوداد جراء الغبار المتراكم على هذا الكتاب العظيم


........!!؟










يا الله (( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا )) ما


أنظف سجاد المسجد وما أنظف زجاج خزانة المصاحف وما أعطر رائحة المسجد


فجزى الله خادم المسجد خير الجزاء ولكن غبار المصاحف لا يزيله إلا تعاهد


هذا الكتاب من أمة القرآن ............ .






أسألكم بالله هل هذا الكلام واقعي أم لا ؟






وإن لم تجدوا إجابة فاذهب إلى المسجد وانظر بعينك ؟










يقول تعالى : ((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )) فالله الله إخواني


في الله لنشد العزم والعزيمة متوكلين على الله لنعود إلى كتاب الله >






ونكون في أحسن حال مع كتاب ربنا جل وعلا .......










تساؤل : نظافة المصحف من كثر استخدامه فكيف هو مصحفك؟










اللهم اجعلنا من


((الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم


أولو الألباب))






--


*


استغفر الله العظيم الذي لا الاة الا هو الحي القيوم واتوب اليه






قال أحد الصالحين : ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة


بلا عقل


وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت


شهوته


على عقله فهو شر من البهائم.

الاثنين، 5 يوليو 2010

موديل فستانك قديم











مُوديل فُستانِك مرّة قديم






قيلت (لمها) في مناسبة عامة


ظللت جبينها الوضاح بعد تلك الكلمة سحابة حزن


عادت لمنزلها باكية مهمومة بقلب موجع وصدر ضيق ودمع منحدر


انقلب فرحها إلى ترح! وتمنت لو اختطفتها الطير أو سقط عليها كسفاً من السماء ولم تسمع تلك الجملة


موقف قد نمر به جميعاً


فلربما أسمعنا الآخرون كلمة جارحة أو نقداً سخيفاً أو نظرة جافة


وبعدها تسوء نفسياتنا وتتدهور صحتنا وتضعف ثقتنا بأنفسنا


وتلك جريمة عظيمة وجناية نرتكبها بحق ذواتنا


إن السيطرة على الآخرين أمر متعذر فليس بالإمكان تكميم أفواههم واعتقال ألسنتهم


إن التأثر الكبير بالآخرين يعني تمكينهم من ذواتنا وتسليمهم قيادتنا وهذا يعني الحكم على أنفسنا بالضعف


إن ما نملكه ولنا حق السيطرة عليه هو تفكيرنا ومن ثم مشاعرنا


إن مكمن القوة وأس البطولة يتمثل في التوجيه الإيجابي لأفكارنا






والسبيل إلى هذا في نظري يتمثل في تشرب معنيين مهمين هما


اولا/ من الغفلة الخطيرة والوهم الكبير أن تتخيل نفسك مقبولاً مرضياً عنك من الجميع فالركض خلف الناس لطلب إرضائهم يعد ضعفاً في الشخصية وخوراً في الهمة إضافة إلى كونه أمراً مستحيلاً لم يتحقق للبشرٍ


من ذا الذي ترضى سجاياه كلها....... كفى المرء نبلا أن تعد معايبه


فما عليك إلا أن تتحرى الصواب طالباً فيه وجه الله عزّ وجلّ ومرضاته، منصتاً للنصح والنقد البناء ... عصياً كالصخر على أي نقد محطم






ثانيا / من الروعة بمكان أن ننشد الإتقان ونتلمس التمام ولكن الإشكالية تكمن في المقاييس العالية جداً التي قد نضعها لأنفسنا عند قيامنا بأي عمل فإما أن تكون نسبة الإتقان (100%) أو أن ما قمنا به يُعد فشلاً ذريعاً وسقوطاً مدوياً، وهذا خطأ فادح وظلم عظيم للنفس إذ أننا مطالبون باستنفاد الجهد واستفراغ السبب بعد الاتكال على الله، فعقلية (100%) أو الفشل ستصنع منك شخصاً متوتراً ذا أفق ضيق محطم المواهب مسلوب الإرادة والقدرة


إن الحياة قصيرة فلا تستحق أن نقضي منها ولو وقتاً يسيراً في همٍ وحزنٍ.. والحقيقة أننا نحقق أمنيات بعض الحساد والحاقدين الذين يسلبون الخزائن نفائسها والأجسام أرواحها عندما نتوجع ونتألم من سيئ حديثهم وجاف نظراتهم






ثق بنفسك واستعد حيويتك وتأكد أنه لا حياة بوجود أمثال هؤلاء






وليس من صواب الرأي ورجاحة العقل أن يجعل الواحد من كلمات الكل ميزاناً يزن به ذاته ومقياساً يقيس به تصرفاته






فإن رضوا اطمأن وإن سخطوا غضب وأساء الظن بنفسه














http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/s.htm










لأغلبية الصارخه والأعلام الأصم الأبكم



إلى:














الأغلبية «الصارخة» والإعلام الأصم الأبكم !






محمد الرطيان






اعتدنا في مجتمعاتنا العربية على وصف الغالبية من الشعب بـ « الأغلبية الصامتة» ، وهي - في الحقيقة - لم تكن « صامتة» بل « هامسة» تخاف أن تسمعها آذان الجدران، لأن المثل ( والذي يُخيّل لي أن مبتكره رجل مباحث ) يقول: « الجدران لها آذان» .. لهذا كانوا يكتفون بالهمس ! خلال العقد الماضي: عقد ثورة وسائل الاتصال وتعدّد منابر التعبير، ومع ظهور الابتكارات الساحرة، مثل: الانترنت، الجوال، الفضائيات.. علا صوت هذه « الأغلبية» حتى وإن كانت تختفي وراء « نكتة» يتم تداولها عبر رسالة جوال ولا يُعرف قائلها .. أو تختفي وراء اسم مستعار في منتدى إلكتروني. عقد من الزمان تطوّرت فيه أساليب الناس، وصارت بعض «الأسماء المستعارة» في بعض المنتديات الالكترونية أكثر شهرة من بعض الأسماء الحقيقية التي تكتب في الصحف الرسمية .. بل إنها أحياناً تحظى بقبول أكبر . صار بإمكان « الأغلبية» وعبر كاميرا الجوال أن تُوثق بعض الأحداث التي لم - ولن - تستطيع كاميرا التلفزيون الرسمي التقاطها .. و « اليوتيوب » يتكفل بعرضها للملايين دون وساطة من أحد . « الأغلبية الصامتة» لم تعد صامتة ولم تكتف بالهمس .. بل إنها صارت الأغلبية « الصارخة » . « الأغلبية» صار لها صفحة على « الفيسبوك « تطرح من خلالها ما تشاء من أفكار . « الأغلبية» صار لها عضوية في منتدى إلكتروني تستطيع من خلالها أن تشكل الرأي العام أكثر مما يفعله كاتب رسمي، أو وسيلة إعلام رسمية . « الأغلبية» صار لها قناة على « اليوتيوب» تصوّر - وتفضح - وتعرض من خلالها ما تشاء من المشاهد. وعبر « القروبات» يتشكل مجتمع مدني مصغّر يطالب بحقوقه، ويجمع الأنصار عبر رسالة إلكترونية واحدة تصل إلى الملايين بضغطة زر واحد . لم تعد « الأغلبية» تنتظر ما يقوله لها التلفزيون الرسمي أو الإذاعة الرسمية تجاه أي حدث يحدث.. بل إنها استبدلتهما بآلاف المصادر المختلفة، وصارت تختار - وتصدّق - ما تشاء من الروايات، بدلاً من الرواية الواحدة التي كان يقدمها الإعلام الرسمي . على الإعلام الرسمي العربي أن يستوعب ما يحدث حوله، فمنع كاتب من الكتابة لن يمنعه من إيصال صوته وأفكاره إلى الناس، والأفكار التي طرحت - ومنعت - قبل ألف عام ( قبل : المطبعة والإذاعة والجريدة ) استطاعت أن تصل إلى الناس وعبرت الزمن لتصل إلينا في عصرنا هذا.. فما أغبى المنع في زمن ( الانترنت والجوال والفضائيات). كيف تمنع كتاباً من النشر وأنا بإمكاني أن أرسله - كاملا ً - عبر رسالة وسائط هاتفية إلى آلاف الأشخاص؟ كيف تحجب منتدى إلكترونيا وبإمكان ولد في الثالثة عشرة من عمره اختراق حجبك ؟! كيف تمنع مشهداً من العرض والجميع بإمكانه عرضه خلال دقائق عبر الانترنت ؟ كيف تمنع « الحقيقة » من أن تصل إلى الناس ؟.. والحقيقة لا تموت، وستصل ذات يوم ! طرحي لهذه الأسئلة يجعلك تشعر أن « الإعلام الرسمي» يعيش خارج الزمن.. خارج التاريخ - وهذه هي الحقيقة - وأنه لم يستوعب ما يحدث حوله . على الإعلام الرسمي العربي، ومن ورائه أصحاب القرار في العواصم العربية، أن يستوعبوا هذا العصر، وأن يكونوا جزءا منه، وبدلاً من الانشغال بالمحاولات العقيمة لمجابهته عبر طرقهم البدائية.. عليهم أن يستقبلوه ويقبلوه ويتعلموا كيفية التعامل معه . وتذكروا: الأغلبية الصامتة صارت « الأغلبية الصارخة» وهي تتشكل كـ « شعب افتراضي» على شاشات الانترنت بطريقة لم ولن تتخيلوا مداها وقوتها، ولم ولن تتنبأوا كيف سيتطوّر هذا « الشعب الافتراضي» وما هي خطوته القادمة ! المخيف - وفي لحظة تاريخية ما - يخرج هذا « الشعب الافتراضي» من شاشة الكمبيوتر لينزل فجأة إلى الشارع !! على فكرة : « نشرات الأخبار» في التلفزيونات الرسمية لا يتابعها أحد.. هذه حقيقة! لذلك أقترح على وزراء الإعلام العرب إلغاء نشرة الأخبار وفصل المذيعين وتوفير مرتباتهم لميزانية الدولة.. أو تحويلهم لبرامج المسابقات


























http://al-madina.com/node/254628














الأحد، 4 يوليو 2010

الأسرار السته في السيطرة على الغضب

الأسرار الستة للسيطرة على الغضب











دخل صديقي (سعيد) إلى مكتب مديره محتجًّا على تعيين زميله مديرًا لفرع جديد للشركة برغم أنه الأقدم والأقدر. تبادل سعيد ومديره الحجج حول هذا القرار، وتعالت أصواتُهما واحتد الموقفُ أكثر، وما كان من صديقي الذي فارت أعصابه إلا أن أمسك ورقة على طاولة المدير وكتب استقالته ورماها في وجه مديره وانصرف. ما عرفته بعد ذلك أن (سعيدًا) واجه الكثير من المصاعب، وندم أشد الندم على ما حدث ولكن كما يقول الجميع (لحظة غضب)..!!


أنا متيقن أنك تعرف الكثير من القصص المشابهة التي أدت لحظاتٌ من سورة الغضب فيها إلى نتائجَ غيرِ محمودة يندم عليها صاحبُها طوال العمر!! فكم رجل طلق زوجته، وكم خصم اعتدى على خصمه حتى أنهى حياته، وكم سائق أراد النيل ممن ضايقه فارتكب حادثاً مروريا قاتلا.. وتطول قائمة الأمثلة..






الغضب هو حالة شعورية تبدأ من الإثارة الخفيفة حتى الاهتياج الشديد الذي يُعمي البصرَ والبصيرة. قد يكون الغضبُ متجها نحو شخص ما (رئيسك في العمل، زميلك) أو نحو حَدَث ما (زحمة مرور السير، رحلة طيران مُلغاة،..) أو بسبب قلقك حول مشكلة شخصية أو بسبب ذكرى مؤلمة.


يتفق علماء النفس على أن السيطرة على لحظات الغضب يعد من الأمور الشاقة على الإنسان.. ولعلها من المهارات الإنسانية الراقية والاحترافية التي لا تتوفر لدى كثيرين. ومع ضغوط الحياة اليومية، نكشف كل يوم حاجتنا الماسة إلى امتلاك هذه المهارة.


لن أخوض في تفاصيل كثيرة حول الأثر السيئ للغضب على جسم الإنسان وحياته النفسية فهذا أمر بيّن ونعرفه جميعا، ومع ذلك لم يساعدنا على التخلص من الغضب..!!


سوف أجمل فيما يلي وسائل للمساعدة على التخلص من الغضب، وقبل أن نبدأ في بحثها لا بد أن يكون واضحاً أن السيطرة على الغضب مهارة تحتاج –مثل كل المهارات- إلى الكثير من التدريب والتمرين ولكنه أمر يستحق بذل الجهد وعرق الجبين..!






أولاً: لابد أن نسلم بالحقيقة الهامة: أن الحياة ليست مثالية. ولن تكون يوماً من الأيام كذلك. وأن كل ما يجري لن يكون مثالياً، أو على أفضل ما نتوقع أو نرجو.






ثانياً: تعرَّف اللحظات الأولى من الغضب.. وهي اللحظات التي تبدو الأمور فيها أنها ما تزال تحت السيطرة، وجرب الأمور التالية:






(أ) كن واعيا للتغيرات الجسدية المبكرة كتوتر العضلات، ووضعية (القبضة) ليديك، وجفاف الحلق، وانقباض عضلات الجبهة، وتسارع دقات قلبك، وتزايد معدل التنفس وغير ذلك.


مثل هذه التغيرات هي (صفارات إنذار) مبكرة فاستفد منها.






(ب) كن واعيا لتسارع الأفكار في رأسك مع بداية الغضب. الغضب هو رد فعل لما نعتقد أنه إهانة لنا.. إن مراقبة سيل الأفكار مع بداية الحدث المثير للغضب له فائدة كبيرة في منع الغضب لوضعه في إطار إيجابي جديد كما سنوضح في الفقرة التالية.






(ج) كن واعيا بنشوء مشاعر الغضب في أثناء حدوثها ومراقبة نتائجها.. إنها كمشاهدة من الخارج لما يموج في عالمنا الداخلي.. والفرق كبير بين أن تغضب من شخص ما حتى تشعر وكأنك تريد أن تقتله (هذه هي مشاعرك المباشرة) وبين الوعي بها وملاحظتها. فتقول لنفسك في أثناء الغضب: (هذه مشاعر الغضب.. إني غاضب من هذا الشخص). من ثم مراقبة نتائج ذلك: (أنا غاضب، ولذا فإن أي قرار أصدره ربما لا يكون حكيماً). وهكذا ستجد أنك تبسط قوة إضافية على مشاعرك مهما اشتدت حدتها، ومن ثم ستقلل من تأثيرها فيك.






ثالثاً: إعادة وضع الموقف في إطار إيجابي.. أي أن تستبدل بسيل الأفكار المشحونة بالغضب تفسيراتٍ أخرى ممكنة وأكثر سلامة مثل: "من يدري ربما خفيت عليه سيارتي.. أو ربما يكون لديه سبب يجعله يقود سيارته بهذه العجلة.. ربما يكون والده في العناية المركزة في المستشفى.. أوه! الله يعينه!". وهكذا لم تكظم غيظك ولم تنفس عنه، بل قطعت غضبك بأفكار منطقية وممكنة.


يروي ستيفن كوفي في كتابه المميز (العادات السبع للناس الأكثر فعالية) أن رجلاً دخل إلى القطار ومعه خمسة من الأولاد الذين انتشروا في القطار يلعبون ويصدرون الفوضى والإزعاج في حين ظل هو جالسا بكل هدوء دون أن يمنعهم من إزعاج الآخرين. ضاق الناس بالأولاد ذرعاً فحادثه الرجل الجالس بجانبه وهو غاضب يحثه على منع أولاده من مضايقة الآخرين. فقال أبو الأولاد: (لقد ماتت أمهم منذ قليل، ولا أعرف ماذا سأقول لهم..!!). عندها دهش الرجل الغاضب: (أوه أنا آسف. هل يمكن أن أفعل لك شيئاً). لقد نسي تماماً ما يسببه الأولاد من إزعاج، وتغير غضبه إلى مساندة. صدقني إنه في كل حدث يمكن أن تجد تفسيراً بديلاً لما يدور في رأسك لو حاولت البحث عنه، وذلك سيخفف من حنقك وغيظك. أليست هذه وسيلة فعالة للسيطرة على الغضب الذي يسببه الآخرون لنا.






رابعاً: إلهاء أنفسنا بعيداً عن ما يثير الغضب.. وقد حدثنا الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- في الحديث الشريف: أن رسول الله - ‏صلى الله عليه وسلم-‏ ‏قال لنا: (‏إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع).






وذلك لأن تغيير وضعية الغاضب أو خروجه للسير لمدة وجيزة والقيام ببعض الرياضة، كل ذلك سيساعد على تلطيف الغضب. لكن تذكر أن مدة التهدئة هذه لا قيمة لها إذا استنفدت في الانشغال بالأفكار التي استنفرت الغضب في المرة الأولى.






خامساً: تعلم التعبير الصحيح عن الغضب.. عندما نغضب فإننا نُظهر هذا الغضب عبر الأساليب الثلاثة التالية: الصياح، والاعتداء، الكبت، والطريقة الصحيّة هي التعبير عن ما أغضبنا بكل حزم وثبات وعبر استخدام لهجة واضحة وصارمة وبنغمة صوت عادية كالتي تستخدمها بشكل طبيعي دون إيذاء للآخرين.


في بعض المواقف (زحمة الطرق، نقد لا يمكنك دحضه،..) ربما لا يكون هناك فرصة للتعبير عن غضبك، وهنا يكون الأسلوب الأمثل هو تغيير تركيز انتباهنا نحو عمل بناء (تحسين أدائي المنتقَد) أو التفكير بشكل إيجابي (من لا يُخطئ؟!) للتخفيف عن أنفسنا.






سادساً: سلِّم بماهية الأشياء: إحدى الأفكار الجميلة التي ستساعدنا على تجاوز الكثير من الأحداث المزعجة أن نعلم أن الحياة في تغير مستمر. كل شيء له بداية وله نهاية. قدّر أن كل شيء سيعود إلى أصله.. فكل آلة أو أداة تُصنع سوف تَبلى وتتفتت يوماً ما. المسألة كلها مسألة وقت. فالذي تتوقع أنه سينكسر، ينبغي أن لا تُفاجأ أو تصاب بالغضب عندما ينكسر، فهذا قدره..!! وبدلاً من أن تستاء، فإنك تشعر بالامتنان من أجل المدة التي استخدمت هذا الشيء فيها. خذ مثالاً سهلا على ذلك فعندما ينكسر كوب الزجاج المفضل لديك ينبغي أن لا تنزعج؛ لأنك تعلم أن هذا قدره. وأن كل شيء سيبلى يوماً ما ويعود إلى أصله. وعلى هذا يمكنك أن تقيس موقفك من أمور أكثر أهمية.






ختـاماً: جاء في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ليس الشديد بالصُّرَعة، ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب).


حقاً إن التحكم بالغضب مهارة راقية تمنح من يتقنها السلام والطمأنينة وتقيه من آثاره المدمرة على الروح والجسد.


مع أطيب تمنياتي

الخميس، 1 يوليو 2010

قصص تثير الأعحاب










دفق قلم

قصص تثير الإعجاب

عبد الرحمن بن صالح العشماوي



























يروي عدد من العلماء والدعاة، والعاملون في المجال الخيري قصصاً عجيبة عن عناية المسلمين في أنحاء العالم بالقرآن الكريم وتعليمه وتحفيظه.



يقول د. سعيد حارب نائب رئيس جمعية دبي لتحفيظ القرآن: ممن فاز في جائزة دبي في إحدى السنوات طفل صغير من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق، وكان عمره في حدود الثانية عشرة، وكان إتقانه لافتاً للنظر، فسألناه عن حفظه لكتاب الله، كيف تم، ومَن الذي قام بتحفيظه هذا الحفظ المجوَّد المتقن؟ فقال: أبي هو الذي قام بهذا العمل، قلنا فمن الذي علَّم أباك وحفظه القرآن؟ قال: جدِّي، فعجبنا لهذا الأمر، وتساءلنا كيف تسنَّى لجدِّك أن يعلم والدك القرآن في سيطرة الاتحاد السوفيتي الملحد الذي كان يعاقب المسلم المرتبط بدينه بالقتل مباشرة، قال: أخبرني أبي أن جدِّي كان يحمله وهو صغير على (حمار) ويذهب به مسافة بعيدةً خارج القرية ثم يضع عُصابةً على عينيه ويقود به الحمار حتى يدخل في مغارة في الجبل تؤِّدي إلى موقع فسيح، وهناك يفك العصابة عن عينيه، و يستخرج من مكان هناك ألواحاً نقشت سور القرآن ويحفظه ما تيسر ثم يصعب عينيه ويعود به إلى المنزل حتى حفظ والدي القرآن الكريم، قلنا له، والعجب يملك نفوسنا: ولماذا كان جَدُّك يعصب عيني والدك، قال الفتى: سألنا والدي عن ذلك فقال: كان يفعل ذلك خشية أن يقبض النظام الشيوعي ذات يوم على ولده فيعذِّبوه، فيضعف، فيخبرهم بمكان مدرسة التحفيظ السريَّة في تلك المغارة، وهي مدرسة يستخدمها عدد من المسلمين حرصاً على ربط أولادهم بالقرآن الكريم، وهم يعيشون في ظل نظام ملحدٍ يقوم في حكمه على الحديد والنار.



وتكثر القصص العجيبة في هذا المجال، فتلك أسرٌ تستمر في تعليم القرآن لأولادها جيلا بعد جيل في (أقبيةٍ) تحت الأرض معدَّة لتخزين بعض المواد الغذائية أو غير الغذائية، وقد تضطر الأسرة إلى تشغيل أجهزة في المنزل تحدث أصواتاً مزعجة إمعاناً في التخفِّي، وقد يتركون أجهزة الإذاعة أو آلات التسجيل تشوِّش ببعض الأغاني الصاخبة وهم يعلمون القرآن في تلك الأقبية.



ومن القصص العجيبة قصة (راعٍ للغنم) في إحدى الدول الروسية الصغيرة، ظلَّ سنوات يرعى الغنم محتملاً التعب والنصب، والجوع والعطش، وهي شديدة عليه، لأنه من أسرةٍ مقتدرة مالياً، وكان قبل رعي الغنم يعيش في بيت ذي مستوى مادي ممتاز، له غرفته الخاصة، وملابسه الجميلة، ولكنَّه حين أصبح حافظاً للقرآن الكريم -بطريقة سرِّية- فضَّل أن يستخدم طريقة رعي الأغنام ليتمكن في الهواء الطلق من تعليم أبناء مدينته الذين كانوا يذهبون إليه فرادى في أوقات متفاوتة ليعلمهم القرآن الكريم، وقد تخرَّج على يده عدد منهم.



أما الآن وقد تحطمت أكذوبة الشيوعية الملحدة، وتحطَّم الاتحاد القائم على الظلم، فقد أصبحت مدارس وجمعيات تحفيظ القرآن في تلك الدول معالم بارزة، وأصبحت علاقاتها بالهيئة العالمية لتحفيظ القرآن في رابطة العالم الإسلامي علاقة حميمة، ينتج منها خير كثير.



أقول هذا وأنا أدعو بالهداية لبعض العرب المسلمين الذين يهجرون القرآن تلاوة وعملاً وهم في أمن وأمان.



إشارة :



صدق الله العظيم الذي قال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.



عشر خطط لتنظيم الأمور الماليه

عشر خطط لتيسير أموركم المالية وحفظ نقودكم











* الخطة الأولى:






- الصدقة.. كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم:( ما نقص مال عبد من صدقة ) أخرجه الترمذي وصححه الألباني .. وذلك بطريقة الاستقطاع الشهري، فتستقطع من راتبك لحساب أحد أقاربك المحتاجين فترسل له شهريا 5% من راتبك، وإن لم تجد فتستقطع ذلك لأحد الجمعيات الخيرية، وستجد أثر ذلك بإذن الله ببركة في مالك حيث أن الصدقة تجنبك كثيراً من أقدار الله المؤلمة التي تأكل كثيراً من راتبك كمرضك ومرض أهلك ، قال صلى الله عليه وسلم:( داووا مرضاكم بالصدقة ) صحيح الجامع.














* الخطة الثانية:






- تخلص من الديون: لقد استعاذ الرسول من: ( اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين ..) السلسلة الصحيحة. فاحرص أن تفر من الدين فرارك من الأسد .. اجلس مع نفسك واحسب ديونك واكتبها في سجل خاص، وكلما توفر عندك مبلغ سدد غريمك ولا تؤخره، لو كان الدين هيناً لغفره الله للشهيد، في الحديث ( يغفر للشهيد كل ذنب ، إلا الدين ) صحيح مسلم.














* الخطة الثالثة:






- اصرف نصف راتبك وادخر النصف الآخر: افتح حساباً آخر في بنكك وحول له كل شهر 50% أو 40% من مرتبك. فإن لم تستطع فابدأ بالتدرج 10% ثم 15% في الستة أشهر التالية ثم 20 % وهكذا حتى تصل لهدفك وهو ادخار نصف دخلك الشهري.














* الخطة الرابعة:






- إذا اشتهيت شراء شيء فأجله أسبوعاً أو شهراً. وذلك لأن النفس البشرية كالطفل إن رغب بشيء يريد الحصول عليه آنياً، ولكن إن أخرت الشراء لشهر ستجد أن الرغبة قد خفت أو زالت.














* الخطة الخامسة:






- اجعل لزوجتك مصروفاً ثابتاً. فإن سحبها على المفتوح يؤدي لتآكل أموالك وأنت لا تدري .. أعطها مبلغاً ثابتاً يكفيها شهرياً وأعلمها أن هذا راتبها تلبس منه وتتزين منه وتهدي وتتصدق منه. علمها الاقتصاد والتوفير بهذه الطريقة.. إن طلبت منك زيادة في شهر فأخبرها أن لا مانع أن أقدم لك مصروف الشهر القادم أو جزء منه.. ومع الوقت سترتاح أنت من المطالبات المتكررة، وترتاح هي من مطالبتك في كل مناسبة.






- ولا تنس أن تزيد مصروف رمضان، ولا تنس أيضاً أن تزيد لها مصروفها مع كل زيادة في راتبك بنفس نسبة الزيادة براتبك. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:( خيركم خيركم لأهله ) أخرجه الترمذي وصححه الألباني.














* الخطة السادسة:






- أسكن في بيت يناسب دخلك. المنزل الكبير يكلف أكثر فأرضه أغلى وبناءه أكثر تكلفة وحين تسكنه يكلف كهرباء أكثر ويحتاج إلى خادمة أو خادمتين لتنظيفه، وهذا كله يأكل راتبك الشهري ويجعلك أسيراً لهذه المصاريف.






- الحل: انتقل لمنزل أصغر يلمك أنت وأبناءك فتعيش وإياهم متقاربين يرى بعضكم بعضاً ويسمع بعضكم صوت بعض بدل المنزل الكبير الذي يعيش كل ولد في غرفة خاصة لها حمّامها لا تراهم إلا لماماً ..فتفقد التواصل مع أهل بيتك وتفقد مدخراتك وتعيش مدة طويلة تسدد قسطاً يلتهم معظم مرتبك الشهري بسبب هذا البيت الكبير..






- وأهمس بأذنك: ( حينما تغلق الأبواب تتساوى الأحياء ) فلا فرق بين من يعيش في شمال المدينة أو جنوبها حينما يغلق الجميع أبواب البيت عليهم .. حينما تقتنع بذلك ستتخلى عن الشراء في الأحياء الفخمة .. فسعر الأرض فيها يعادل سعر منزل صغير في حي متوسط.






" سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ".














* الخطة السابعة:






- لا تشتري سيارة جديدة .. تفقد السيارة ما يقارب 10% من قيمتها يوم خروجها من المعرض .. وتفقد السيارة من 30% إلى 40 % من قيمتها خلال سنتين. وكل هذا الانخفاض في قيمتها هو ما ستخسره من راتبك لو أنك اشتريتها جديدة .. إذاً اشترها وقد مضى عليها موديل أو موديلين ستجد أنك وفرت مبلغاً من المال أنت أحوج إليه من وكيل تويوتا !.






- همسة: تنخفض قيمة السيارة المستعملة بشكل كبير لما يصدر شكل جديد من الموديل الجديد، هنا فرصة جميلة بالنسبة لك لتحضى بسيارة قد فقدت نسبة كبيرة من قيمتها .. ولا يغرك نظرة الناس فإنهم لن يفيدوك حينما ينفد راتبك في منتصف الشهر ولديك سيارة من الشكل الجديد.














* الخطة الثامنة:






- لا تتنزه في السوق ولا تدخل السوبر ماركت إلا بقائمة للمشتريات: النزهة لها أماكن كثيرة يمكن أن تستمتع فيها أنت وعائلتك، لكن السوق ليس أحدها .. خاصة إذا كنت ممن يتساءل عن سبب نفاد مرتبه في منتصف الشهر .. اجعل زوجتك تكتب لك قائمة بمشتريات البيت ولا تحد عنها، وقاوم رغبتك بشراء أي شيء لم تكتبه لك.






- همسة: تتنافس الشركات في وضع بضاعتها في ستاندات العرض الأمامية وهذا لتصطاد الزبائن القادمين بلا قائمة مشتريات. لذا كن فطناً ولا تسمح لهم في مشاركتك في رزق أبناءك.














* الخطة التاسعة:






- لا تشتري شيئاً إلا (كاش) .. ابتعد عن جحيم التقسيط فلقد أهلك أمماً ونحن على طريقهم .. ولا تغرك الدعايات الجذابة المغرية .. فإن قررت شراء شيء فعود نفسك أن توفر له حتى تكتمل قيمته … ولا تكن صيداً سهلاً لشركات التقسيط.






- همسة: لا ترتكب التقسيط إلا في أمرين: منزلك ومهر زوجتك.














* الخطة العاشرة:






- جد لك دخلاً آخر. ابحث عن عمل مسائي أو عمل حر لتدعم دخلك الشهري .. ولكن تجنب المغامرات التجارية غير المحسوبة كالمضاربة في سوق الأسهم والاستثمار في الشركات التي توزع أرباحاً فاحشة فكلها تأكل مدخراتك كما تأكل النار الهشيم.














أتمنى أن تكون هذه الخطوات المختصرة معينة لكل شخص يريد تنظيم أموره المادية






والله الموفق.














لماذا الهجر



























آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته






صبآح / مسآء آلخير,..


)..










بدآية حبيت هنآ نبدآ مع بعض حملة لآ تهجروه,


أتمنى تتفآعلوآ معي, وألقى عندكم قبوول للحملة ونشر لهآ بعد,


طبعآ مآ ننسى من نشر سنة فله أجرهآ وأجر من عمل عليهآ إلى يوم آلدين,


حتى لو إنت مآ تبي تتبعهآ إنششرهآ يمكن من نششرك هذآ يتعظ أحد وأجره عليك










إلى متى حبآيبي مآ نفتح آلقرآن إلآ من رمضآن لـ رمضآن,


إلى متى يآ حبآيبي مآ نفتح آلقرآن إلآ من آلجمعة للجمعة,


إلى متى وبعضنآ مآ يعرف آلقرآن إلآ لمآ يححفظ للمدرسة أو آلجآمعة ؟؟






حآلنآ مع آلقرآن يآ جمآعة مآ يسسر,


كيف نبي آلجنة وحنآ مآ نفتح آلقرآن ولآ نتدبرهـ !!


كيف نحب آلله وإحنآ مآ نحب نقرآ كلآمه أو نستمتع فيه ؟؟


أي حب هذآ ؟؟






تدرون ؟!


لو نقرآ صفحتين بس بعد كل صلآة وش بنكسسب ؟


طيب بس خلونآ نحسسب,


صفحتين بعد كل صلآة = 4 أوجه,


4 أوجه × بعد كل صلآة ( 5 صلوآت ) = 20 وجه,


20 وجه = جزء كآمل,


يعني : بنكسسب ختمة للقرآن في ششهر,


تخيلوآ غير إننآ نختم آلقرآن في آلسسنة 12 مرة,


نكتب من آلمدآومين لـ قرآءة آلقرآن,


يحبنآ آلله لأننآ أحببنآ كلآمه, وإششتقنآ إليه,


مآ تقدر تقرآ صفحتين بعد آلصلآة ؟؟


طيب إقرآ لو صفحة وحدة, تكسسب ختمة في شهرين,


لحظة !! لآ تستثقلوآ وتقولوآ صفحتين كثيرة,


أبدآ مو كثيرة, كلهآ 4 دقآيق بآلكثير, وتكون مخلص آلصفحتين هذه,


ومع آلوقت وآلله وهذه نصيحة مجرب,


ح تشتآق للقرآن بعد كل صلآة,


وودك تزيد وردك آلي بعد آلصلآة كل مرة,


وتتآلم لـ تركك آلقرآن آلآيآم آلي فآتت, لآنك بإختصآر ح تششعر بـ لذة آلقرآن










فكرة آلحملة جآتني في يوم جمعة,


خلصصت قرآءة سورة آلكهف وحطيت آلقرآن ع آلشفونيرآ


طآلعت فيه وتآملت حآله : وآلله مآ يتحرك إلآ يوم آلجمعة


جآت في بآلي صورة يمكن لهآ أكثر من سنتين,


شفتهآ ومآ أهتميت فيهآ,


هذهـ هي :