الثلاثاء، 29 يونيو 2010

لماذا نكره اصوتنا عندما نسمعها



لماذا نكره اصواتنا عند سماعها عبر الفيديو مثلا ؟






غالباً ما تُصاب بالصدمة حين تسمع صوتك عبر










جهاز التسجيل او الفيديو أو عبر الميكروفون،














لأن الصوت يكون غريباً ومختلفاً عما تسمعه


















لنفسك، فما هو السبب؟






السبب هو أنك عندما تبدأ في الحديث يهتز الحلق


















مسبباً اهتزاز تجاويف الفم والبشرة






والجمجمة. هذا الاهتزاز ينتقل بدوره إلى طبلة


















الأذن ليمتزج مع موجات الصوت مما يجعل






صوتك أكثر عمقاً ورزانة.






أما حين تتحدث من خلال جهاز التسجيل فإن الصوت










ينتقل عبر الهواء فقط فتكون تردداته أقل






من ترددات العظام، مما يعطي الصوت طابعاً


















مختلفاً عما تسمعه لنفسك، وهذا الصوت الذي






تسمعه عبر جهاز التسجيل هو الصوت


















الذي يسمعه الآخرون حولك.






أما عن سبب شعورك بالصدمة حينما تسمع هذا










الصوت فهو أن عقلك يرفض تصديق أن هذا






الصوت هو صوتك، ولذا تشعر بالاستغراب










والخجل من هذا الصوت الذي تسمعه.


الجمعة، 25 يونيو 2010

اجعل طائر الأمل يقف قوق شجرة الهم


عندما تحاصرك الهموم وتتلبد أيامك بالغيوم


عندما تتقاذفك غربة الروح وتشعر أن كل شيء حولك لايمت إليك بشيء




اجعل طائر الهم يقف على شجرة الأمل


عندما تتبعثر روحك ويتجمد إحساس الفرح بقلبك


عندما تفتقر الى وجود الأب .. الصديق... الأخ... الزوج ... الإبن ... وان كانوا على قيد الحياة


اجعل طائر الهم ينزل فوق شجرة الأمل




عندما تجف آبار الوفاء وتتقلص ينابيع الإخلاص والمودة


وتغزوك لحظات الألم ولحظات السكن ولحظات آخر اللحظات














اجعل طائر الهم ينزل فوق شجرة الأمل


حين تحس ان عقارب الأزمان تكسرت وأصبح النهار ليلا والليل نهارا


حين يصبح النهر مالحا ويغدوا البحر عذبا ويتحول القمر الى شمس




اجعل طائر الأمل ينزل فوق شجرة الأمل






حين يعتريك الضعف او تصبح انت الضعف نفسه


او تكسرك الغموم والهموم وتجعلك تتهشم




اجعل طائر الهم ينزل فوق شجرة الأمل


نعم اجعل طائر الهم ينزل فوق أشجار الأمل ولا تظلم نفسك


بل تشكل مرة اخرى بشكل أفضل واجمل




فلن يرممك سواك وحين تهزمك الهموم فلن ينصرك غير ارادتك بتوفيق من الله




فاجعل طائر الهم ينزل فوق شجرة الأمل


حين تختلجك كل هذه المشاعر وتتقاذفك


وحين تحس بموات القلوب حتى ممن هم حولك حينها....






اجعل طائر الهم ينزل فوق شجرة الأمل






فإن كانت الدنيا بحر من هموم فاعبرها بمجاذيف حبل الله والتوكل عليه على قارب من تقوى الله وشراع من الصبر و....الأمل


فلن تستطيع ان تمنع طيور الهم ان تحلق فوق راسك ما حييت ولكنك ...


تستطيع ان تمنعها ان تعشش في رأسك


































الأربعاء، 23 يونيو 2010

اسرائيل تحارب طيور الجنة

http://www.youtube.com/watch?v=qyNpYTt5WfU


بثت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية على صفحات موقعها الالكتروني "وآي نت" فيديو كليب للنشيدة المشهورة "لما نستشهد بنروح الجنة" من إنتاج قناة طيور الجنة الإسلامية الأردنية للأطفال.















وقالت الصحيفة إن قناة طيور الجنة انضمت إلى سلسة قنوات عربية تحرض على "إسرائيل"، وبث وإطلاق الشعارات المناوئة، على حد تعبيرها.














وجاء الفيديو كليب الذي نشرته الصحيفة مترجمًا إلى اللغة الانجليزية، إضافة إلى ورود بعض مقاطع الأنشودة في التقرير المنشور على الصفحة الالكترونية.














ونقلت الصحيفة مقاطع عديدة من الفيديو والتي ترجمت وكتبت باللغة العبرية وهي جمل منتقاة مثل:"لما نستشهد بنروح الجنة، لا لا تقولوا علينا صغار من هالعيشة صرنا كبار، من غير فلسطين شو يعني طفولة؟".














وأضافت الصحيفة "خلال الفيديو يطل شاب أكبر من الأطفال سنا والذي ينصحهم بإتباع الشريعة الإسلامية وتطبيقها ويحضهم على الشهادة من خلال القول أطفال وأديتو فرض وسنة، لا اله إلا الله والشهيد حبيب الله".














ثم يدعوا –والكلام للصحيفة- الأطفال المشاركين في الفيديو الله تعالى بأن يحفظ أطفال فلسطين، وأن لا يخيب رجائهم ويرد دعائهم "اللهم احفظ أطفال فلسطين، اللهم اجب دعائنا .. آمين ".














وأشارت يديعوت إلى أن صاحب القناة خالد مقداد هو رجل أعمال أردني من أصل فلسطيني أقام قناة "طيور الجنة" عام 1994 والتي انطلقت بظروف مالية صعبة، تجاوزتها خلال السنوات السابقة.














وقالت إن القناة تبث العديد من الأناشيد الإسلامية للأطفال والتي تمجد حق العودة وفلسطين والشهادة، إلى جانب أناشيد إسلامية للكبار والتي تمجد االأبطال أمثال الشيخ الشهيد احمد ياسين، لافتة إلى أن ملايين الأطفال المسلمين يشاهدونها يوميًا.














أما تعليقات القراء والزوار الإسرائيليين، فقد جاءت كعادتها محرضة ضد العرب والفلسطينيين والمسلمين.














وقال أحد المعلقين "هؤلاء هم الأطفال الذين نقدم لهم المساعدات، هذا شعب متخلفين"، فيما وصفهم آخر بالمجانين والمرضى النفسانيين".














ودعا معلق إسرائيلي آخر إلى قتل هؤلاء الأطفال النجوم حيث قال:"أرى أن من واجبنا أن نقتل هؤلاء الأطفال قبل أن يكبروا، من المؤكد أن سيصبحون إرهابيين، وعلى الإسرائيليين اليساريين أن يستيقظوا من غفلتهم لان كل العرب على نمط هؤلاء".














بالمقابل، رأى أحد المعلقين في الموقع أن الشعب الإسرائيلي لا يختلف عن الشعب العربي المسلم، حيث قال " نحن أيضًا لا نختلف عن هؤلاء، هنا يعلموننا أن الخدمة في الجيش أهم من كل شيء".


قصص الأستغفار

الموقف الاول











"


كانت حكايتى مع السحر ولزمت الاستغفار


المهم لزمت الاستغفار 24 ساعه فى المنزل، فى السيارة، على السرير، واذا استيقظت من النوم اواصل استغفار وبعد 3شهور بداء الوضع يتغير قليلا قليلا، وبعد ان فقدت وظيفتى رزقنى الله وظيفه افضل منها بل خيرت بين 3 وظائف اخترت افضلها، ثم فرج الله علي وابطل السحر ثم فرج الله علي وبدأت أسدد ديوني، وهذا بفضله وكرمه ومنه وعفوه














الموقف الثانى










كنت فى المسجد جالس استغفر وكان ما فى احد فى المسجد وكنت اطالع فى المصاحف فى الصف الاول ومسجدنا كبير لكن قديم وكل المصاحف الى فى المسجد قديمه لها اكثر من 20 سنة. فى لحظة تمنيت ان يكون معى مبلغ من المال واشترى مصاحف جديده للمسجد واغير كل المصاحف. المهم نسيت الموضوع وبعد اسبوع جاء امام جديد ونشيط للمسجد وقام يشحن الهمم لتغيير الفرش. فكرت فى الموضوع فارسلت رسالتين بالجوال على اثنين من الاصدقاء الموسرين كتبت فى الرساله (( هناك مسجد يحتاج الى مصاحف قد تكلف مبلغ 15000 ريال. من السباق الى الخير )) بعد دقيقة اتصل احدهم وهو امير من الاسرة المالكه وقال اش الموضوع قلت له الموضوع قال : ابشر مر علي غدا المكتب ومريت عليه واستلمت المبلغ وارسلته على صديق فى المدينه المنورة وبعد اسبوع ارسل لى الكمية 500 مصحف من مطبعة الملك فهد فى المساء وبعد صلاة العشاء اقفلت باب المسجد وجلست انا وابنائي نرتب فى المصاحف الجديدة، فتذكرت تلك الامنيه والتى حققها الله






أما الصديق الاخر الذى وصلت له رسالة الجوال كان خارج المملكة، فارسل رساله قال : ابشر بعد اسبوع اوصل ويصير خير. فى خلال هذا الاسبوع قال الامام جهاز الصوتيات والمكرفونات قديم وتعبان ونحتاج الى تغييره ويكلف 20000 الف من يتبرع طبعا انا ما اتكلمت. بعد اسبوع وصل صديقى واعطانى العشرة الاف ريال للمصاحف قلت له : سبقك بها عكاشه فقد دفعها فلان وهو يعرفه وزعل صاحبي، قلت له لا تزعل نحتاج الى اجهزه صوتيات تكلف عشرين الف قال وهذه عشرة ثانية، فذهبت وغيرنا جهاز الصوتيات والسماعات وكل مكرفونات المسجد






الموقف الثالث






: أشد غرابة






ولي عودة بإذن الله


قبل سنه ونصف حلت بى ازمه ماليه واحتجت الى مبلغ 20000 الف ريال ولم اعرف ماذا افعل حقيقي الاخوان عزوتى وسندى موجودين والاصدقاء المخلصين موجودين، ولكنى تحاشيت هذا الامر فاكثرت من الاستغفار وكل يوم استخير الله: هل اطلب من اخوانى او اصدقائي؟ ولكنى لم افعل واشتد الامر ولكنى صبرت وبعد 5 ايام واذا مقر عملى السابق الذى تقاعدته منه منذ سنتين يتصل بى قالوا


لقد حصل خطأ فى تصفية حقوقك. انا يوم سمعت هذا الكلام قلت هى ناقصة؟ خفت يقولون صرفنا لك زيادة.


قلت خير : قالوا بقى لك عندنا 3 رواتب بمبلغ 52000 ريال تعال استلم الشيك


بعد سنتين !!!!!!!!










لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين


















اهمية الاستغفار فى حق النساء










الاستغفار في حق النساء مهم جداً لأن النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء النساء، قال\


يا معشر النساء.. تصدقن، وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار! قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير.. رواه مسلم


كان لي صديق فى العمل وافترقنا منذ اكثر من 10 سنوات واشتقت لرويته لكن والله نسيت حتى اسمه وكنت ابغى اسال الزملاء عنه لكن اسمه نسيته وتمنيت اقابله طبعا هذا بعد التزامى بالاستغفار بس ما كنت اعرف او اتوقع ان الاستغفار بهذا الامر العجيب وبعد شهرين قابلت هذا الزميل فى البنك الامريكى


انتظروا القصة الاكثر غرابة والله


















الموقف واقسم بالله كما حصل بالتفصيل










عندما انتقلت إلى عملي الجديد قبل سنتين في الشركة كان عندي سيارة جمس للعائلة والأولاد وعندي سيارة صغيره هوندا موديل 98 وكانت قديمه بعض الشيء وكنت أتمنى أن يكون عندي سيارة صغيره وجديدة استطيع أن اذهب فيها إلى العمل كل يوم واذهب فيها إلى مكة المكرمة كل يوم اثنين وخميس أنا وزوجتي المهم كان قدام مكتبي معرض للسيارات وكان نظام شركتي يسمح لمن هم في نفس مرتبتي بشراء سيارة على حساب الشركة وتحسم الأقساط من راتبي الشهري فتقدمت بطلب شراء تلك السيارة والتي أشاهدها في المعرض كل يوم وتمت كل الاجراءات إلا أن المدير المباشر رفض أن يوقع الأوراق بحجه أني لم أكمل في الشركة 3 أشهر وهذا هو النظام


قلت : أمر المؤمن كله خير وأكيد فيه خيره لي. بعد 3 أشهر تقدمت بالطلب ووافقت الشركة إلا أن السيارة التي أريدها تم بيعها وكانت آخر سيارة من ذلك الموديل وقالوا لازم تنتظر 5 أشهر للموديل الجديد قلت : أمر المؤمن كله خير ونسيت موضوع السيارة






بعد أيام اخبرني الزملاء أن احد حراس الأمن في الشركة وضعه المادي لا يسر عدو ولا صديق وانه تحت خط الصفر وله عائله مكونه من أربعه أطفال وزوجة وطلبوا منى أن أحاول مساعدته فقررت ازور هذا الشخص واطلع على أحواله عن قرب فذهبت له في منزله في حي فقير ووجدت أن الرجل لا يوجد لديه اى شي من مقومات الحياة






لا يوجد لديه ثلاجة ولا بوتغاز ولا غسالة ولا دولاب ملابس ولا دولاب مطبخ ولا يوجد شيء عنده دخلت غرفة ووجدتها على البلاط وكم ملعقة وكم صحن للاستخدام اليومي الغرفة الثانية فيه قطعه من الحصير البلاستك وعليها أربعه قطع مراتب أسفنج وكم مخدة وكم بطانية فقط لا غير. سألته كيف تأكل وكيف تشرب قال مثل ما أنت شايف اشترى الأكل كل يوم بيومه لأنه ليس لدى ثلاجة وبالتالي راتبي ما يكفى وهو مبلغ 1700 ريال فقط غير إيجار المنزل يعنى إلى يبقى من راتبي 1000 ريال شهريا. حقيقي تأثرت ودمعت عيني لكن هذا الشخص كان عليه ملاحظات وهو غير مستقيم وعلاقته مع ربه فيها خلل قلت له : اسمع الله يقول أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. غيِّر من نفسك وساعدني على نفسك بالصلاة في المسجد والاستغفار حتى ينقذك الله مما أنت فيه.






وصار الرجال مواظب على الصلاة في المسجد وخلال هذا الأسبوع كان تفكيري في هذا الحارس وكيف أقدر أساعده فهو يحتاج إلى مساعدة فورية فوضعه مزري.






وفى نهاية الأسبوع اتصل علي صديقي بعد المغرب قال تعال نروح نتعشاء في مطعم قلت طيب وكانت سيارتي في الورشة والسيارة الجمس مع العائلة فركبت ليموزين واتجهت لهذا الزميل وكنت طول الطريق أفكر أنى اكلم هذا الصديق وهو من الموسرين عن حارس الأمن لعله يستطيع أن يقدم شيء للمساعدة وخاصة أن هذا الصديق سوف يسافر لخارج المملكة في إجازة الصيف 3 أشهر في اليوم التالي.






وهذا الصديق هو نفس الصديق الذي قام بتقديم مبلغ الميكرفونات للمسجد في قصة الموقف الأول فوجدته ينتظرني على باب فلته وسالنى عن سيارتي قلت له أنها في الورشة فدخلنا أنا وهو إلى فناء منزله وكان يوجد في الفناء خمسه سيارات كلها من الأنواع الفخمة فقال لي : أش رأيك باى سيارة نطلع الليلة اختار سيارة نطلع فيها قلت : نطلع با (( لاودى)) وكانت هذه السيارة من السيارات التي كنت أحبها وأتمنى أن يكون عندي سيارة مثلها فطلعنا في السيارة وخرجنا وكنت جالس ارتب افكارى وابغي اكلمه عن هذا الحارس ولكن تفاجات أن صديقي اخذ جواله وكلم على مكتبه وقال لهم : غدا صباحا انقلوا ملكية سيارتي الاودى باسم : لهيب














عندها تفاجات بهذه الهدية التي لم تكن على البال أو الخاطر وتذكرت السيارة التي كنت أريد شراها ولم ييسرها الله فتعجبت وقلت سبحانه الله وشكرت الصديق على هذه الهدية


لكن يعلم الله أنى لم افرح بها تلك الفرحة الكبيرة لا انى كنت أفكر في موضوع أهم من السيارة وهو حارس الأمن وظروفه الصعبة وانحرجت اكلم صديقي عن هذا الشخص وهو معطينى سيارته هديه وأصبحت طول الوقت اهوجس هل أبلغه أم لا


في الأخير قلت خلاص يالهيب دام جاتك سيارة هديه ورزقك الله بيع السيارة الهوندا وبفلوسها ساعد حارس الأمن وكان هذا القرار النهائي المهم أتعشينا أنا وهو في المطعم وحنا راجعين للبيت قال يالهيب وقفني عند مكتبي قبل لا تنزلني عند البيت وكان مكتبه ملاصق للفله حقته ونزل المكتب وبعد دقائق جاء وركب السيارة واعطانى ظرف وقال يالهيب : في هذا الظرف مبلغ 10 ألاف ريال شوف محتاجين ووزعها عليهم أنا يوم سمعت هذا الكلام ما صدقت ...خلاص ..انهرت وحطيت يدي على وجهي وجلست أبكى وأصيح وصديقي يقول خير يالهيب واش فيك سمى بالرحمن وأنا جالس أقول (( مو معقول ...مو معقول ...مو معقول )) وصديقي مو عارف السالفة المهم بعد ماهديت سالنى قال واش فيك وعلمته بالسالفة كلها وقلت له استحيت منك وما قدرت أطلبك وقررت أبيع سيارتي الهوند ا يوم سمع كلامي تأثر فقال : انتظر لحظه ودخل مكتبه ورجع ركب السيارة واعطانى مبلغ 5000 ريال ليصبح المبلغ 15000 ريال قال : أتصرف بالمبلغ حسب ما ترى










نزلت صديقي وكانت الساعة 10 ونصف وكنت أبغى أطير من الفرح بهذا المبلغ واتصلت علي الزوجة قالت كلمت صديقك عن حارس الأمن قلت نعم واعطانى مبلغ 15000 ريال وأنا رايح ألان لحارس الأمن ونسيت اخبرها عن السيارة الهدية










ووصلت لحارس الأمن وأخذته من منزله وعند اقرب محل أجهزه كهربائية اشتريت له غسالة وثلاجة وبتوغاز ومكيف ب 6000 ريال تقريبا وقلت له أنت انتظر يحملون الأغراض وأنا ابغي أروح مشوار وأقابلك عند منزلك ورحت أنا اقرب سوبر ماركت وقضيت له أرزاق ومواد غذائية حقت كم شهر بمبلغ 2000 واشتريت دواليب مطبخ مبلغ 1500 ريال وتلفزيون وتقابلنا الساعة 12 عند منزله ورجعت منزلي الساعة ا صباحا وكانت تلك الليلة من اسعد أيام حياتي ولن أنساها طول العمر










الزموا الاستغفار ...الزموا الاستغفار .. الزموا الاستغفار


واسالوا الله الثبات


































الموقف اخر






كنت فى المكتب وكان يوم أربعاء بعد الظهر واشتقت وتمنيت ان اروح المدينه اصلي فى الحرم والروضه الشريفه ونسيت الموضوع.






وبعد المغرب اتصل في صديقي هو نفسه قال غدا الخميس لا ترتبط مع احد قلت خير قال اشتريت تذكرتين للمدينه وحجزت على رحله الساعه 6 مساء والعوده الساعه 11:30 نفس الليله قلت: مهمة عمل قال: لا اشتقت اصلي فى الحرم نروح نصلى المغرب والعشاء ونرجع قلت له : تصدق عاد ان ربي ارسلك لانه اليوم مشتاق اروح المدينة.






فى اليوم الثاني رحنا المدينه ولحقنا صلاة المغرب فى الحرم وكنا صائمين وافطرنا فى الحرم واتفقنا نجلس فى الحرم حتى نصلى العشاء بعدين نطلع نتعشى ونرجع المطار وبعد صلاة المغرب جلسنا نقرأ القراًن وكنت جالس على يسار صديقى وكان فيه مجموعه من الرجال على يمين صديقي بمسافه 15 متر جالسين يشربون شاهى بالنعناع ووصلتنى ريحة الشاهى وصكنى راسي واتمنيت كاسة شاهى بالنعناع.






المهم جلست اقرأ، بعد دقيقتين واذا واحد من المجموعة واقف فوق راسي ومعه كاسة الشاهى قال : اتفضل ياعم






انا جلست اناظر فيه مستغرب حتى صديقي مستغرب واخذت منه الكاسه وشكرته. يوم راح الرجال قال صديقى : تعرف الرجال؟ قلت : لا ما أعرفه قال : اجل ليه ما أعطاني مثلك ابتسمت وقلت له : استغفر كثير وتشوف واش يجيك


































أنا بنفسي لزمت الإستغفار ليل نهار وفي كل مكان ،رأيت العجب العجاب والله أقولها لكم حقيقة من قلبي.


والله الموفق






























والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


























استغفر الله العظيم .. استغفر الله الذي لااله الاهو الحي القيوم واتوب اليه .. لااله الا انت سبحانك من الظالمين


االلهم اني وجهت اليك وجهي ومبتغاي رضاك وعفوك


اللهم ياربي ..اسألك حاجة في كامن القلب وانت اعلم بها


اللهم استجب لي وحقق منآآي






الشيخ الفوزان وحكم الغناء

استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

(( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ))







هي تقال مرة واحدة على كل شيء يراد حفظه.










ولو قال الإنسان مثلاً:






أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه؛ ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي وأهلي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليَّ؛ لحفِظَ الله له ذلك كله، ولم يَرَ ما يسوؤُه فيه، ولحفظ من شرور الجن والإنس أجمعين.






إليكم هاتين القصتين التين حصلتا لي شخصياً:






القصة الأولى:






كنت خارجاً من المسجد قبل عدة أسابيع ومعي أبنائي الصغار فانطلق أصغر واحد منهم يجرى في اتجاه المنزل وكان هناك شارع يفصل بين المسجد والمنزل وهذا الشارع به بعض السيارات فخفت عليه ان تصدمه سياره من السيارات الماره خاصه اني تذكرت انى لم احصنه في المسجد ولم احصنه قبل الخروج من المنزل مثل كل يوم.






فرفعت صوتي أحذره من السيارات وانا أقول له: ( ثامر .. انتبه السيارات .. انتبه السيارات) .. ولكن تأكدت في تلك اللحظة أن ابني منطلق ولن يتوقف عن الجري ..






فوفقني الله أن أقول وبصوت مسموع: ( استودعتك الله ) ..






والله الذي لا إله إلا هو، وبالله وتالله؛ ما انتهيت من تلك الكلمة إلا وصوت فرامل سيارة! وإذا ابني يتوسط مقدمة السيارة وليس بينه وبين دهسه إلا شعرة .. فسجدت لله سجدة شكر أن حفظ ابني وأن سددني ووفقني للنطق بتلك الكلمة.






القصة الثانية:






خرجت قبل يومين الصباح متجهاً إلى العمل، وبعد أن جلست في السيارة قلت: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني استودعك ديني ونفسي وسيارتي، ثم انطلقت إلى العمل ..






والذي حصل أني انشغلت بالجوال؛ فانْحَرَفَتِ السيارة إلى الخط المعاكس وتقابلت أنا وسيارة ثانية وجهاً لوجهه؛ فانحرفت السيارة الثانية بقدرة الله، وكنا قاب قوسين للارتطام ببعضنا وجهاً لوجه، وسلمني الله من حادث مؤكد.






لذلك قبل أن تخرج من بيتك تعوَّد أن تستودع أهلك وبيتك ونفسك وسيارتك










من آثارها المجربة النافعة: حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي.






* عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله إذا استودع شيئاً حفظ ه)). رواه الإمام أحمد.






* وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائع ه)). رواه الإمام أحمد.






وهذا الحفظ عام في السفر وغيره, وهو أمان من السرقة والتعدي، ولوكان المستودع شيئاً يسيراً ففي ذلك إظهار حاجة العبد ربه في كل صغيرة وكبيرة..






أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه






الأحد، 20 يونيو 2010

طريقه الرجيم الصحي



كيفية تخفيض الوزن بالطريقة الصحيحة






اولأ / تخفيف الوزن لا يكون بشكل كبير وسريع فهذا خطر وكما يقال " ما اتى سريعاً يذهب سريعاً "


ثانيا / تخفيض الوزن بشكل سريع له مساوئ ومنها ما يلي :


1- عمل ارتباك في عمل ووظائف الجسم .


2- ترهل الجلد وخصوصاً جلدة البطن مما يتسبب في عدم تناسق الجسد وتشويه جمال الجسم .


3- هناك شحوم لا بنبقي إذابتها وتسمى الوسادات والتي تكون تحت القلب والكليتين وهذه تحمي أربطة القلب والكليتين من التمزق فهي تمتص ردة الفعل عند الركض والقفز وغيرها فالرجيم السريع يذيب هذه الشحوم .ً


4- سهولة العودة الى الوزن السابق


ثالثاً / الرجيم هو ان تأكل ما كنت تأكله بكميات اقل وبتقنين وترتيب وليس بشراهة مع ممارسة الرياضه


· اشرب من 6 إلى 10 أكواب من الماء يوميا فهي تغسل الجسم من السموم والدهون


الحصول على الفيتامينات والبروتينات والدهون الغير مشبعة وغيرها من الاحماض من مصدرها الكامل


· لا تأكل في وقت متأخر من الليل حتى تتيح للمعدة هضم الطعام بكفاءة.


ابدأ دائما بتناول السلطات الخضراء.


فالصحة تتلخص في بضع كلمات اوردها القرآن الكريم والرسول العظيم واله وصحبه .


قال تعالى ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا )


ويقول الرسول " ص " ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا اكلنا لا نشبع )


وهناك حكمة اسلامية تقول ( الصحة على اطراف الجوع ) .






السبت، 19 يونيو 2010

كيف نستعد لرمضان







كيف نستعد لقدوم شهر رمضان ؟


من أوجه الاستعداد المحمود لشهر رمضان :


التوبة الصادقة : وهي واجبة في كل وقت ، لكن بما أنه سيقدم على شهر عظيم مبارك فإن من الأحرى له أن يسارع بالتوبة مما بينه وبين ربه من ذنوب ، ومما بينه وبين الناس من حقوق ؛ ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر ، وطمأنينة قلب .


قال تعالى :( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31 . وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ) رواه مسلم


الدعاء : وقد ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ،


ثم يدعونه خمسة أشهر بعدها حتى يتقبل منهم . فيدعو المسلم ربَّه تعالى أن يبلِّغه شهر رمضان على خير في دينه في بدنه ، ويدعوه أن يعينه على طاعته فيه ، ويدعوه أن يتقبل منه عمله .


الفرح بقرب بلوغ هذا الشهر العظيم : فإن بلوغ شهر رمضان من نِعَم الله العظيمة على العبد ؛ لأن رمضان من مواسم الخير ، الذي تفتح فيه أبواب الجنان ، وتُغلق فيه أبواب النيران ، وهو شهر القرآن ، قال الله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس إبراء الذمة من الصيام الواجب : قالت عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :


كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ . متفق عليه


التزود بالعلم ليقف على أحكام الصيام ، ومعرفة فضل رمضان .


المسارعة في إنهاء الأعمال التي قد تشغل المسلم في رمضان عن العبادات .


الجلوس مع أهل البيت من زوجة وأولاد لإخبارهم بأحكام الصيام وتشجيع الصغار على الصيام إعداد بعض الكتب التي يمكن قراءتها ، أو إهداؤها لإمام المسجد ليقرأها على الناس الصيام من شهر شعبان استعداداً لصوم شهر رمضان .قالت عائشة رضي الله عنها فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ . متفق عليه ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) . حسَّنه الألباني


قراءة القرآن : قال سلمة بن كهيل : كان يقال شهر شعبان شهر القراء .


وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن .


وقال أبو بكر البلخي : شهر رجب شهر الزرع ، وشهر شعبان شهر سقي الزرع ، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع . وقال – أيضاً – : مثل شهر رجب كالريح ، ومثل شعبان مثل الغيم ، ومثل رمضان مثل المطر ، ومن لم يزرع ويغرس في رجب ، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان . وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان إن كنت تريد رمضان ،


هذا حال نبيك وحال سلف الأمة في هذا الشهر المبارك ،


فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات .


موقع الإسلام سؤال وجواب






الاثنين، 14 يونيو 2010

اهلا تركيا















حظ راشيل كوري، ان تبقى وحيدة وتناضل وحيدة وتصل إلى ميناء أشدود في فلسطين وحيدة...


حظ راشيل كوري، انها ممتلئة جرأة.


مؤمنة بأن فلسطين لأهلها، واسرائيل ليست دولة مجرمة، بل هي جريمة أصليــة، انشئت لها دولة.


راشيل. لأنها كذلك، وقفت أمام الجرافة. لم تكن تــدرك ان الجريمة متمادية إلى هذا الحد، إلا عندما اصطكت اسنان الجنازير بجسدها.


راشيل الت...ي تخلت عنها بلادها الأميركية، استوطنت الذاكرة، وصارت فلسطينية إلى الأبد... وها هي بعد موتها تبعث حية في فلسطين.


السفير (نصري الصايغ)


















الأخوة الكرام في وسائل الإعلام






حفظكم الله،،














وفاءا للدماء النازفة في نفحة وعسقلان والنقب .. ودعما لصمود أسرانا الأحرار في سجون الاحتلال المجرم..














تستنهضكم جمعية واعد للأسرى والمحررين للمشاركة ولتغطية فعاليات خيمة عزاء الشهيد الأسير/ محمد عبدالسلام عابدين، الذي قضى بالأمس داخل سجن الرملة نتيجة سياسات الاحتلال الإجرامية في استهداف الأسرى وقتلهم، علما بأن فعاليات الخيمة ستبدأ في تمام الساعة الخامسة من عصر هذا اليوم الجمعة وستستمر إلى الساعة التاسعة مساءا في ساحة الجندي المجهول بغزة، حيث موعدكم مع العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية التي ستؤم الخيمة بإذن الله تعالى.






حضوركم واجب إنساني ووطني،،


















دروس تركية للدول العربية






محمد بن المختار الشنقيطي


تحتاج الشعوب والقيادات العربية أن تتأمل بعمق في مدلول الأزمة التركية الإسرائيلية الأخيرة، وتستخلص منها دروسا وعبرا لحاضرها الماثل ومستقبلها الآتي. وفيما يلي عرض وجيز لهذه الدروس:


أول هذه الدروس أن تركيا أدركت –بعد عقود من التعلق بأذيال الغرب- أن دور الرأس في العالم الإسلامي أفضل وأنبل من دور الذنَب في العالم الغربي. وقد كتب المفكر الإستراتيجي الأميركي غراهام فولر مرة يقول "إن تركيا تريد أن تكون جسرا بين العالم الإسلامي والغرب. أما الغرب فيريدها سدا بينه وبين العالم الإسلامي".


وقد قامت النخبة المتغربة في تركيا بوظيفة السد عقودا من تاريخها المعاصر من خلال التعلق بالغرب، والتملص من جذورها الإسلامية. لكن الأتراك لم يعودوا راضين عن هذا الدور التابع. وفي سياق هذا الانتقال من الذنب إلى الرأس.. من السد إلى الجسر، ينبغي أن نقرأ الأحداث الأخيرة في مياه الأبيض المتوسط.


ويرجع الفضل في هذا الانتقال إلى النخبة السياسية الواعية التي تحكم تركيا اليوم، خصوصا جيل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ورئيس الجمهورية عبد الله غل، ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو، وهم رجال أعادوا لتركيا الثقة بالنفس واحترام الذات في علاقتها بالغرب.


وكلما ازداد احترام القادة الأتراك لمكانة بلدهم ودوره في العالم، اكتسبوا احترام الآخرين في الشرق والغرب. فالمواقف الغربية الداعمة علنا للجانب التركي في الأزمة الأخيرة -رغم التواطؤ الخفي مع إسرائيل في بعض ثناياها- إنما اكتسبها الأتراك بموقفهم غير المهادن حول دماء مواطنيهم وسمعة بلدهم ومحنة إخوانهم في غزة. والدرس التركي البليغ للقيادات العربية هنا أن احترام الذات هو المفتاح لكسب احترام الآخرين.


أما الدرس الثاني فخلاصته أن احترام الذات لا يرادف منابذة الآخر. فالرجوع التركي إلى الذات وإلى العمق الإسلامي لم يتأسس على نبذ العلاقة بالغرب أو إعلان العداء ضده، كما فعلت بعض الأنظمة الثورية السطحية عندنا في الماضي، وتفعله التيارات السلفية المقاتلة اليوم.


بل جاء التحول التركي ضمن رؤية مركبة تسعى لإعادة التوازن إلى مسارات السياسة التركية. وكأنما يريد الأتراك استرجاع خبرتهم القتالية القديمة على ظهور الخيل، وهي مهارة أشاد بها الجاحظ منذ أكثر من ألف عام في رسالته "مناقب الترك" فقال: إن الفارس التركي يرمي في كل اتجاه، وكأن لديه أربع أعين: اثنتان في وجهه واثنتان في قفاه. وقد وصف أحد الكتاب شخصيةَ وزيرِ الخارجية التركي الحالي أحمد داود أوغلو بأنها "تركيب من مكيافيلي وجلال الدين الرومي"، أي أن الرجل جمع بين القلب الشرقي والعقل الغربي اللذين اعتبر الفيلسوف محمد إقبال الجمع بينهما شرطا في نهضة العالم الإسلامي.


وقد حدد أوغلو رسالة تركيا بلغة التاريخ والجغرافيا السياسية فقال "تحمل تركيا هويات إقليمية متعددة، فالتركيبة الفريدة لوضعنا التاريخي والجغرافي يحملنا مسؤولية فريدة نابعة من التاريخ التركي المتعدد الأبعاد"، فتركيا الجديدة تحاول أن تكون ممثلا للشرق في الغرب وللغرب في الشرق.


ويدرك القادة الأتراك أن اندماج التوجهات والتقاطعات الشرقية والغربية في تركيا ثقافيا واقتصاديا وسياسيا، مددٌ مهم لبلدهم ومصدرٌ من مصادر قوته وحيويته. فنصف التبادل التجاري التركي -مثلا- هو مع دول الاتحاد الأوروبي، ويكاد يصل تبادلها التجاري مع الدول العربية وإيران إلى الربع.


ولا تستطيع تركيا ولا هي راغبة في فك الارتباط مع الغرب كما يظن بعض السذج، بل وليس ذلك من مصلحتها ولا من مصلحة العالم الإسلامي. وإنما يريد القادة الأتراك اليوم أن يجعلوا العلاقة مع الغرب قائمة على الاحترام وتبادل المنافع، لا على أساس من التبعية والغبن والتحكم كما هو حال العلاقات بين بعض الدول العربية والولايات المتحدة.


وقد كانت دولة قطر -من بين الدول العربية- سباقة إلى هذا الموقف المتوازن في العلاقة بالغرب، فأبتْ قيادتها أن تكون العلاقة القطَرية الأميركية الوثيقة حائلا دون الوقوف مع الحق الفلسطيني أو إقامة علاقات حياد إيجابي مع إيران. وهذا التوازن هو ما يحتاجه العالم الإسلامي والغرب في سبيل الحصول على أرضية مشتركة من التفاهم والاحترام المتبادل.


ومن واجب العرب أن يفرحوا بصعود دولة في مكان وإمكان تركيا تسعى إلى الاضطلاع بهذا الدور الحيوي الإيجابي.. وجوهر الدرس التركي هنا أن الرجوع إلى الذات لا يعني إعلان الحرب على الآخرين، وإنما يعني الجمع بين احترام الذات واحترام الآخر.


أما الدرس الثالث فهو أهم هذه الدروس التركية للدول العربية في الوقت الحاضر، وهو الارتباط بين الديمقراطية الداخلية الحقة والسياسة الخارجية الرشيدة. فقد لاحظت دراسة أصدرتها لجنة الأزمات الدولية مطلع هذا العام عن "تركيا والشرق الأوسط.. المطامح والقيود" أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا "تزداد سوءا كلما ازداد خضوع الساسة الأتراك للرأي العام في بلدهم"، وهذا هو بيت القصيد فيما نراه اليوم من مواقف تركية مشرفة.


إن التواطؤ مع إسرائيل والخنوع لأميركا لدى بعض قادة الدول العربية ليس سوى عرَض لمرض أعمق هو الاستبداد السياسي، ممزوجا بشيء من ضيق الأفق النظري. وحينما تواطأت النخبة المتغربة في تركيا مع إسرائيل ضد الفلسطينيين منتصف القرن العشرين، وعاضدت فرنسا ضد استقلال الجزائر، وتحالفت مع إيران الشاه ضد العرب، كان كل ذلك ثمرة مريرة للاستبداد السياسي والعسكري، ونظرة ضيقة للمصالح التركية خارج سياق المنطقة، ولم تكن تلك المواقف تعبيرا صادقا عن عمق الإرادة الشعبية للشعب التركي.


أما اليوم وقد كبرت الديمقراطية التركية واقتربت من النضج، وبدأت تعبر بصدق عن مشاعر الشعب التركي، فها نحن نرى هذه المواقف التركية المشرفة من القضايا العربية.


وينطبق الأمر ذاته على الدول العربية، فليست مواقف النظام المصري المتواطئة مع إسرائيل في تجويع الشعب الفلسطيني بالحصار الغاشم سوى ثمرة مريرة من ثمار الاستبداد الجاثم على صدر الشعب المصري الذي ظل دائما يتألم لآلام إخوانه، ويضحي في سبيل حريتهم وكرامتهم. كما أن تلك المواقف انكفاء على الذات المصرية منبتة من محيطها العربي وعمقها الإستراتيجي.


فخلاصة العبرة من المسار التركي هنا أننا إذا أردنا استرداد كرامتنا المهدرة وإعانة إخوتنا الفلسطينيين المظلومين، فما علينا سوى تكثيف المعركة الداخلية ضد الاستبداد، وإلا فسنظل نواجه العدو الخارجي بصدور عارية وأيد مغلولة.. وقد قال عنترة بن شداد منذ 1500 عام "إن العبد لا يحسن الكر والفر".


من حسن حظ شعوبنا أنه يوجد من العرب من يملك الفطنة السياسية للاستفادة من الصعود التركي. وقد عبر مسؤول سوري عن ذلك خلال مقابلة مع لجنة الأزمات الدولية بأسلوب لا يخلو من مفارقة ومرارة ضمنية، فقال "لو لم توجد تركيا لتعين علينا إيجادها.. إن تركيا مهمة لنا، لأنها تظهر انعدام المبادرة لدى الدول العربية".


لكن من سوء حظ الشعوب العربية أن بعض قادتنا ينظرون إلى الدور التركي الجديد بريبة، وهو ما يعكس روح الامتلاء والحسد التي يحملها البلداء الخاملون في كل عصر ضد كل من يحمل رسالة أو يملك عزيمة. وقد عبر مسؤول مصري في مقابلة له مع نفس لجنة الأزمات الدولية عن ذلك الاتجاه، فقال "يبدو أردوغان مخمورا خلال تصريحاته حول غزة". وعبر مسؤول سعودي عن أن العرب سيقبلون النفوذ التركي فقط إذا كان هذا النفوذ سيضع إيران في الزاوية، وحذر من أن "الأتراك يريدون حكم المنطقة من جديد، وذلك أمر خطير باالنسبة لي كعربي".


ونسي هؤلاء البؤساء أن الذين تعاونوا بصفاقة مع الإسرائيليين خلال هجمتهم البشعة على غزة أوْلى بأن يوصفوا بأنهم مخمورون.. وكأن الشهامة العربية يراد لها الحراك ضد الأتراك والإيرانيين فقط وهم إخوة الدين والجوار، أما في وجه الأميركيين والإسرائيليين فلا شهامة ولا كرامة!! وما الذي يضيرنا من نفوذ تركي أو إيراني إذا كان يعيد للمنطقة توازنا أمام الاختراق الصهيوني والغطرسة الأميركية؟! ولم لا يكون لدولنا نفوذ وحضور وكلمة مسموعة؟! أليست دول الخصيان والإمَّعات هي وحدها التي لا طموح لها ولا نفوذ؟!


في عالم يحكمه السامري بذهبه وكذبه، وتتحول المسيحية الغربية إلى "عبادة إسرائيل" (the cult of Israel) حسب تعبير الكاتبة الأميركية غريس هالسل، استطاعت تركيا أن تكشف البشاعة الإسرائيلية عارية أمام الضمائر الإنسانية دون إطلاق رصاصة واحدة، وها هي اليوم تقود جهدا مظفرا لرفع الحصار الغاشم على غزة، بعز عزيز وبِذل ذليل.. ولم يكن هذا ليحصل لولا أن تركيا تعيش احتراما للذات، وتوازنا في التحالفات، وديمقراطية صادقة.. وتلكم هي الأسرار الثلاثة الكامنة وراء هذا النجاح التركي المؤزر.. فهل من مدَّكر؟!


من جريدة السفير










الجاذبيـة التركيـة










































عبد الزهرة الركابي






تميز الدور التركي وخلافاً للأدوار الإقليمية الأخرى، بميزة الكاريزمية الجذابة التي أداها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وبدءاً من العدوان على غزة ومروراً بمنتدى دافوس الذي انسحب منه أردوغان، عندما لم يتح له رئيس الجلسة بالرد الكافي على أكاذيب شيمون بيريز بشأن العدوان على غزة.


و في العام المنصرم، عدّلت أنقرة موقفها التحالفي مع الدولة الصهيونية، عندما رفضت مشاركة الطيران الإسرائيلي الحربي في مناورات (نسر الأناضول) التي تجريها تركيا في كل عام وبمشاركة أميركية وإيطالية وبعض دول حلف الناتو، كما لا ننسى الموقف التركي من العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث كان أكثر شدة وصلابة في التنديد بهذا العدوان، وقد عد المراقبون وقتها هذا التراجع الحاد في العلاقات التركية ـ الإسرائيلية، على أنه تعديل أو تصحيح في علاقات تركيا مع إسرائيل، يُراد منه تهيئة الأجواء في المنطقة، كي يأخذ الدور التركي الإقليمي مداه المؤثر في القضية الفلسطينية ومحور الصراع العربي ـ الإسرائيلي على العموم، بما في ذلك القيام بمهمة الوساطة لمفاوضات السلام غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب، بينما نظر إليه البعض على أنه دور مواز ومنافس للدور الإيراني الإقليمي، بعدما أحدث احتلال أميركا للعراق، فراغاً واسعاً في المنطقة، وعجز النظام العربي عن ملء هذا الفراغ، ناهيك عن الحسابات الأخرى التي تروم أنقرة تحقيقها من وراء تعديل موقفها من الدولة الصهيونية، وخصوصاً في ظل الرفض المتكرر من الأوروبيين لانضمامها الى الاتحاد الأوروبي.


لاشك بأن مرحلة التفعيل للدور التركي الإقليمي في هذا الوقت أحرج الدولة الصهيونية وحلفاءها الغربيين، وكذلك أميركا التي سارع رئيسها أوباما الى الاتصال برئيس الوزراء التركي أردوغان، بصدد تبريد الغضب التركي والطلب من الزعيم التركي التريث في إرسال أسطول الحرية الثاني. لكن الإحـراج الأكبر هو الذي أصاب النظام العربي الذي تخلف موقفه، فرادى وجماعياً، عن الموقف التركي بمسافة بعيدة، وهو أمر لم يعد مستغرباً في الشارع العربي الذي تعوّد على تراكم المواجع من أداء السياسات السائدة، ولهذا، لم يستغرب المراقبون والمشاهدون والمتفرجون من طغيان العلم الأحمر التركي على المسيرات والتظاهرات التي عمت قسماً من الشارع العربي وعلى قلتها، قياساً بالتظاهرات والمسيرات التي جرت في الشارع التركي والأوروبي والعالمي، ويبدو أن الشارع العربي هو الآخر أُصيب بعدوى النظام الرسمي، أو ربما هذا يأتي من إحباطه أو من تراكم المواجع لديه، وهو في كلا الأمرين من يدفع ثمن ذلك.


لم يكتف الدور التركي الإقليمي في تحركه على محور الصراع العربي ـ الإسرائيلي وحسب، بل نشر أجنحته على الملف النووي الإيراني من خلال توقيع اتفاق وبمعية البرازيل مع إيران لتبادل اليورانيوم، بهدف احتواء الموقف المتوتر بين أميركا والأوروبيين من جهة، وإيران من جهة أخرى، بيد أن هذا الاتفاق مثلما يبدو لم يوقف عجلة الموقف الأميركي الماضية قدماً نحو فرض عقوبات مشددة على طهران، لا سيما أن واشنطن قد أخذت الضوء الأخضر في هذا الشأن من موسكو وبكين، لكن ما نريد قوله، هو أن أنقرة حاولت عبر دورها الإقليمي في هذا الجانب، الانطلاق الى دور عالمي وأكبر من المدى الإقليمي.


لقد بات واضحاً أن الدور التركي في هذا العام انتقل الى مرحلة التفعيل والتأثير المباشرين، بحيث أصبحت تركيا عبر مهمة كسر الحصار عن غزة، في موقف شبه التقابل المباشر مع الدولة الصهيونية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وهذا ما يُفسر تهديدها الأخير المتعلق بالرحلة الثانية لأسطول الحرية، عندما أكد مصدر تركي رفيع المستوى لمحطة التلفازCNN التركية، أن أسطول الحرية القادم سواء انطلق من تركيا أو شاركت فيه سفن تركية سيحظى بمرافقة سفن حربية تركية لمنع أي هجمات قرصنة عليه، وأضاف هذا المصدر أن تركيا لن تسمح أبداً للجيش الإسرائيلي بالهجوم على سفنها بهذه الوقاحة، معتبراً السفينة التي تحمل العلم التركي أرضاً تركية وفقاً للعرف والقانون.


وشبه التقابل المباشر هذا، تمثل في الجانب السياسي الذي أعلنت تركيا من خلاله، موقفاً معارضاً وقوياً في المحافل الدولية بالنسبة لحصار غزة، وفي الجانب الاقتصادي ذكرت أوساط تركية مطلعة أن أنقرة أوقفت العمل ببعض المشاريع الاقتصادية المشتركة بينها وبين الدولة الصهيونية، فيما شهد الجانب العسكري أخيراً تحدياً تركياً مباشراً في حال انطلقت رحلة أسطول الحرية الثانية التي ستكون بحماية قطع من الأسطول التركي حسبما ذكر المصدر التركي الآنف.


































سامح الله الأتراك!






سعيد حارب


2010-06-07


سامح الله الأتراك، فقد أحرجونا نحن العرب بحملتهم التي أسموها «قافلة الحرية»، وكشفوا لنا «سوءات» كثيرة كنا نخفيها عن الناس، فقد ذكَّرونا أن غزة محاصرة، وكنا قد بدأنا ننسى أن هناك حصاراً على غزة، أو أن هناك بلدا اسمه غزة، أو أن هناك مليونا ونصف المليون من البشر يعيشون على أرض غزة وأنهم مثل بقية «المخلوقات» يحتاجون للطعام والماء، كنا قد نسينا أو كدنا ننسى ذلك لولا هؤلاء الأتراك -سامحهم الله- الذين جمعوا سفنهم وحرَّضوا الآخرين على مشاركتهم هذه القافلة، فجمعوا معهم مئات البشر، بين صغير وكبير ورجل وامرأة وعامل بسيط وطبيب ومهندس، كما حرَّضوا العلماء على مشاركتهم في حمل الأطعمة والأدوية لسكان غزة، حتى استطاعوا إقناع مَنْ يحمل جائزة نوبل ليكون من بينهم، فسامحهم الله على هذا «التحريض»، وما علموا أن العلماء لا شأن لهم بالسياسة، كما يقول علماؤنا و«رجال الدين» عندنا.


لقد شغلنا الأتراك بحملتهم تلك عن قضايا كثيرة تشغلنا، فنحن على خلاف بيننا، هل تكون المفاوضات مع «إسرائيل» مباشرة أو غير مباشرة، فما زلنا نقدم رِجلاً ونؤخر رجلاً في مسألة التفاوض تلك رغم أن شهرين مَضَيا منذ قررت جامعتنا العربية العتيدة «الموافقة» على التفاوض غير المباشر مع «إسرائيل» التي لم نسمع لها رأياً في هذا التفاوض.


وسامح الله الأتراك، فقد كشفوا لنا أننا مازلنا مصرين على التفاوض حتى بعد وقوع «مذبحة الحرية»، وقال قائل من بيننا إن إسرائيل فعلت ما فعلت من أجل أن تصرفنا عن المفاوضات! أما ضحايا الحرية فسنكتفي بالتنديد والشجب واعتبار ذلك إرهاب دولة، بل سنعلن الحداد عليهم ثلاثة أيام، ألا يكفي الأتراك ذلك؟، هل يريدون أن يحرجوننا أمام العالم أكثر مما فعلوا، هل يريدون أن يقولوا للعالم إننا نحاصر أهل غزة من البر كما تحاصرهم إسرائيل من البحر؟، وإنها إذا كانت تقيم الجدار العازل فوق الأرض، فنحن أبرع منها فقد أقمناه تحت الأرض!، وأن بعوضة لا تستطيع أن تعبر من غزة إلا ونحن لها بالمرصاد، فلماذا يسيِّر الأتراك سفنهم إلى غزة؟ هل هي مظاهر العظمة الجديدة، أم أنها عودة للهيمنة العثمانية أو الاستعمار التركي كما علمتنا كتب التاريخ في المدرسة، أم يريدون أن يتشفوا منا ويذكرونا أن فلسطين عندما كانت تحت سيطرتهم أو احتلالهم لم يجرؤ اليهود عليها، وأنهم حين سلموها لنا كنا متسامحين فسلمناها لليهود، ألسنا أمة التسامح، أم يريدوننا أن نثور لأتفه الأسباب كما يفعلون هم كلما داس أحد على طرف لهم؟


سامحهم الله على تقليب التاريخ والمواجع، وقد كنا نسينا ذلك، وانشغلنا بشؤون حياتنا، حتى أصبح بعضنا يمل من سماع الأخبار حول غزة وفلسطين، وعلى طرف لسانه علق لافتة مكتوبا عليها «ما لنا ولفلسطين.. هل سنكون ملكيين أكثر من الملك.. أسمِعونا شيئاً آخر»!، فجاء الأتراك -سامحهم الله- ليشغلونا بسماع أخبار حملتهم وتحركاتهم ومواجهتهم لليهود في عرض البحر، وكأن الدنيا خلت إلا من أخبار هذه القافلة، لقد شغلونا خلال الأيام الماضية بأخبارهم حتى لم نستطع أن نتابع المسلسل التركي الذي تبثه بعض قنواتنا أكثر من مرة في اليوم، لكن بعض قنواتنا الأخرى كانت أكثر حرصا على إمتاعنا وتسليتنا، فأصرَّتْ -أو ألحَّتْ- على أن تخفف عنا الضغط النفسي الذي سببته لنا أخبار قافلة الحرية، فأمتعتنا بعرض المسلسل التركي خلال تلك الأيام، وكأنها تقول لنا لا تغرّنكم حركات الأتراك، فهم إما مهند أو نور!، فاكتشفنا أن هناك أتراكا آخرين يموتون من أجل فلسطين، ويحركون العالم معهم من أجل أطفال غزة، بينما نكتفي نحن بالمطالبة برفع الحصار عن غزة، وكأن غزة في كوكب المريخ تحتاج إلى مركبة فضائية للوصول إليها، فكلما خرج علينا أحدهم بدأ بالشجب والتنديد وانتهى بالمطالبة برفع الحصار، وكأنه يقدم ذلك المشهد في مسرحية «الزعيم» عندما يقف مساعد الزعيم ليلقي خطبة «أنيقة» فيسأله الزعيم: «متى تعلمت الكلام ده؟»، فيجيبه: «ده.. طقم.. بنحفظه.. ونقوله في المناسبات»، ويبدو أن مناسباتنا كثيرة مما زاد من أطقمنا!، فسامح الله الأتراك الذين كشفوا لنا كل ذلك، فما لهم ولفلسطين، وهم ليسوا عربا ولا فلسطينيين، هل يعتقدون أنهم يملكون حقا فيها لأنهم مسلمون، أو ليس المسلمون العرب أولى بذلك؟ إن هناك ملايين المسلمين الذين لا يعنيهم أمر فلسطين، فلماذا يحرجونهم أمام أبنائهم وزملائهم عندما يسألونهم «هل أهل غزة مسلمون؟»، أم أن ذلك يحتاج إلى فتوى من أحد المشايخ، لكن المشايخ لا يفتون في السياسة، وبعضهم لديه ما هو أهم من ذلك، إذ إنهم مشغولون بإرضاع الكبير وكيفية إرضاعه، وهل يمكن للسائق أو العامل في البيت أن يرضع من صاحبة البيت، وهل يمكن لصاحب البيت أن يرضع من الخادمة لديه؟، أما فئة منهم فقد أرادوا أن يواكبوا العصر فالتحقوا بدورات تدريبية تعلمهم أن إسرائيل لا يجوز محاربتها أو الجهاد ضدها لأنها جارة، والرسول صلى الله عليه وسلم وصَّى بالجار! فلماذا لم تأخذوا بهذه الفتوى وتجلسوا على ضفاف البوسفور تراقبون السفن العابرة بدلا من أن تعتلوا صهواتها إلى غزة وتسببوا لنا هذا الحرج بل الإزعاج.. سامحكم الله أيها الأتراك!










من وكالة أر ض كنعان الاخبارية مقابلة














قالت طالي فحيمة التي أشهرت إسلامها في مدينة أم الفحم أمس الأول، في حديث خاص مع "إيلاف" إن ما قامت به إسرائيل في عرض البحر هو عمل إرهابي محض، وأن إسرائيل حاولت اغتيال وتصفية الشيخ رائد صلاح بسبب تمسكه بالإسلام ومعارضته لها.


قالت الناشطة الإسرائيلية طالي فحيمة إنها تدرك غضب اليهود عليها بعد أن أعلنت إسلامها وبالتالي محاولاتهم التغريض بها والغمز فيما يتعلق بنشاطها السياسي في جنين وخاصة مع قائد كتائب شهداء الأقصى زكريا زبيدي، معتبرة أن اليهود اعتادوا على مثل هذه السلوكيات، واعتادوا على النقاش السطحي والبحث عن صغائر الأمور بدلا من الخوض في ما يقدمه الإسلام وما يعنيه. وأكدت فحيمة أن اعتناقها الإسلام لم يكن وليد الساعة بل بعد مخاض استغرق مدة طويلة دأبت خلالها على تعلم أصول الإسلام ومعانيه على يد الشيوخ في أم الفحم معترفة أن أول لقاء لها كان مع الشيخ رائد صلاح قبل نحو عامين، "جئت للتعاطف مع طرحه السياسي فوجدت عنده جوانب روحانية وإيمانية عميقة" وفقا لتعبيرها.






وقد أجرت إيلاف المقابلة التالية مع طالي فحيمة:






إيلاف: لقد كنت معروفة طيلة الوقت كناشطة يسارية مقاتلة وبدأتِ نشاطك السياسي في جنين..؟


فحيمة مقاطعة: كنت ناشطة مناهضة للصهيونية وليس مجرد ناشطة يسارية يجب عدم الإصغاء وترديد ما يقوله اليهود.






إيلاف: ماذا نقول إذا؟


طالي فحيمة: قل طالي فحيمة مناهضة للصهيونية لم أكن يوما ناشطة يسارية .






إيلاف: هذا الأسبوع أعلنت عن اعتناقك الإسلام ، كيف وصلت لهذا القرار؟






طالي فحيمة: أولا لم يكن هذا قرارا بين ليلة وضحاها، وإنما عملية متواصلة من التقرب من الإسلام، لكن من فتح الباب أمامي للسير على هذا الطريق هو شخص يعمل حقا ويسير فعلا على هدى الإسلام وهو الشيخ رائد صلاح. هناك فتح الطريق أمامي وبدأت أبحث وأفتش، ووصلت إلى الشيوخ الذين زرتهم إلى أن جاء اليوم الذي قررت فيه اعتناق الإسلام، فلم يكن هذا جديدا.






إيلاف: لاحظت في الفترة الأخيرة أنك كنت تشاركين في فعاليات في الوسط العربي برز فيها حضور الحركة الإسلامية والشيخ رائد صلاح كما حدث في يافا قبل شهور وفعاليات أخرى، متى كان لقاؤك الأول مع الشيخ رائد صلاح ؟


طالي فحيمة: كان أول لقاء لي بشخصية الشيخ رائد صلاح في إحدى النشاطات الجماهيرية والسياسية التي شاركت فيها، يومها توجهت لإلقاء التحية عليه لأعبر عن احترامي له، وكان الجانب الروحاني عنده هو نقطة المفاجأة التي داهمتني ، كنت أؤيده كمن الجانب السياسي، لكنني لم أفكر للحظة أن هذا الرجل يملك جانبا روحانيا هو الإسلام. وكان سلوك هذا الرجل وإدارته لنشاطه أثارت عندي حب الاستطلاع ، وعرفت أن مصدر ذلك هو الإسلام، وعندها بدأت أبحث عن شيوخ ليعلموني عن الإسلام وتعاليمه وفرائضه.






إيلاف هل تذكرين متى كان ذلك بالضبط وفي أي عام؟


طالي فحيمة: قبل عامين، كانت هذه أول مرة ، ولكن كما تعرف فأنا أعيش هنا ( تقصد في قرى وادي عارة في المثلث) منذ سنين طويلة وأقرأ الصحف، بعد خروجي من السجن في العام في الثالث من كانون ثاني 2007.






إيلاف: حتى قبل اعتناقك الإسلام كان نشاطك غير مريح بالنسبة لعائلتك، ما هي علاقتك اليوم مع والدتك وشقيقتك؟


طالي فحيمة: إن الثمن الذي أدفعه إزاء اعتناق الإسلام، من حيث عائلتي هو جزء صعب وإشكالي ولكن لم يكن لذلك وزن في قراراتي لا في المسار السياسي ولا في سيروة الإيمان واعتناق الإسلام.






إيلاف: كم من الوقت استغرقت دراستك للإسلام؟


طالي فحيمة: كانت عملية طويلة وتدريجية وكلما تعمقت في دراسة الإسلام ازدادت قناعتي بالخلافة الإسلامية، وأنا اليوم مشتاقة لإقامة الخلافة الإسلامية؟


إيلاف: أي أن طالي فحيمة تقول اليوم إن الحل لكل الإنسانية هو نظام الخلافة الإسلامية؟


طالي فحيمة: أنا أقول إن الخلافة الإسلامية هي الحل منذ وقت طويل وهذا ليس جديدا






إيلاف: كيف كان رد الناس في منطقة المثلث على إشهارك الإسلام؟


طلي فحيمة: لقد سألت هذا السؤال عن رد الفعل اليهودي وأنت تسألني عن المسلمين، لا أعتقد أن هذا له فعلا صلة بالموضوع. هناك من يهنئني على القرار وهناك من يستوضح مني، الردود متباينة ومتفاوتة، لكن هذه القضية هي قضية شخصية وذاتية.






إيلاف: لكن الإسلام ليس إيمان فحسب بل هو دين ودولة وليس كالمسيحية ما لله لله وما لقيصر لقيصر!


طالي فحيمة: هذا صحيح ، المجتمع يرد على قرار على مستويين على مستوى سياسي وعلى مستوى روحاني فقد تلقيت تهاني كثيرة ، هذا ليس مهما كما تعرف.


إيلاف: لكن ذلك يقويك أليس كذلك؟


طالي فحيمة: كما تعلم لم أتلق على مدار مشواري دعما وتأييدا كبيرا، هناك قبول وتجاوب ولكن ليس على نحو خاص










إيلاف: كما سمعت فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية، الصهيونية عندما بثت خبر إعلان إسلامك، أشارت، على نحو ما إلى أنك كن ناشطة في جنين وذكروا علاقتك مع زكريا زبيدة، مع أنها كانت علاقة سياسية بالأساس؟






طالي فحيمة: أولا كما تعلم فأنا لا أتحدث معها ورفضت ذلك، كما تعلم فإن اليهود يذكرون ذلك لأنهم غاضبون مني فأنا أرفض الحديث معهم، وأنا لست إنسانا محبوبا شعبيا ولا تأييد لي فخطواتي وما أراه وأقوله هي أمور يصعب على اليهود هضمها، لذلك تصدر عنهم العبارات العنصرية والشر والسخرية ونحن نعرف ذلك ، فلا يهم ما يقولونه فهم لا يتناولون ما يقوله الإسلام ، بل يتناولون الأمر بسطحية مطلقة،.






إيلاف: وهل تعتقدين أن هذا مقصود؟


طالي فحيمة: بالتأكيد . فهم يفعلون ذلك مع كل إنسان مسلم ، ولا علاقة لذلك بي.






إيلاف:وماذا عن قضية أسطول الحرية، إحدى الناشطات على متن السفينة قالت إن ما حدث هو لكون الجمعية التركية إسلامية هل توافقين على ذلك؟


طالي فحيمة: ا أملك الإجابة على ذلك ولكن كل ما حدث على متن السفينة كان من الله ، سواء استيلاء اليهود بعملية إرهابية على الأسطول أم محاولة تصفية واغتيال الشيخ رائد صلاح. فالنظام الصهيوني يتصرف، كما تعلم، منذ مدة طويلة بغباء وبدون حكمة ويتحمل النتائج. من يقف وراء الأسطول كانوا أناس رائعين، وأفترض أنه لو كانت وراء الأسطول حركة إسلامية لكن البعد والقوة الروحانية للأسطول أقوى بكثير، لا أعرف لم أكن على متن الأسطول.






إيلاف: قلت إنهم حاولوا اغتيال الشيخ رائد صلاح هل أنت واثقة من ذلك؟


طالب فحيمة: لقد حذرت من ذلك منذ وقت طويل، كل من يعارض النظام معرض للخطر، وحياة الشيخ رائد صلاح معرضة فعلا للخطر.






إيلاف: ماذا عن نمط وسير حياتك اليومية؟






طالي فحيمة: الحياة كما تعلم صعبة ومركبة وشائكة، فأنا أواجه مثلا مصاعب في الجانب الاقتصادية ، من جهة ثانية هناك تسليم كامل بالطريق التي اخترتها، وهو يعوض عن النواقص المادية. أنا وصلت إلى الإسلام أصلا ليس من موقع وموقف ثراء أو راحة بال بل كنت في أسوأ الظروف وكنت على حافة الجوع، في هذه النقطة ولدت وجاء القرار.


إيلاف: ذكرت في هذا السياق أنك في هذه النقطة الصعبة من الحياة توجهت على الباري كيف كان ذلك؟






طالي فحيمة:بالضبط هذا ما كان، وكما تعلم فلكل إنسان طريقه بالتوجه للخالق، وهذا ما حدث معي. وكانت هذه اللحظة التي غمرني فيها الله.ز من الصعب علي أن أصف ذلك بالكلمات...ولكن كان ذلك وكأنني ولدت من جديد، بل لربما أكثر من ذلك. هناك صعوبات وأنا كما تعلم شخص يصعب على الآخرين تبرير مواقفه أو دعمها . فالناس تخاف وبحق من اليهود ومن الذين يشتغلون في السياسة بسبب القمع المتواصل لسنوات طويلة.






إيلاف: هل تشتاقين لعائلتك؟


طالي فحيمة: كما تعلم العائلة هي العائلة وستبقى عائلتي وأنا مشتاقة لهم ويبدو أنني سأبقى مشتاقة ليس هناك ما يمكن القيام به.






إيلاف: هل من كلمة أخيرة تقولينها؟


طالي فحيمة: في مقابلة سابقة سألوني ماذا تقولين لليهود حتى يدخلون في الإسلام، وأنا أقول للمسلمين حتى يدخل الآخرون في الإسلام عليكم السير على هدى الإسلام.


















واعد: ما يحدث للأسرى داخل السجون تصفية صيهونية منظمة














عقدت جمعية واعد للأسرى والمحررين مؤتمرا صحفيا وضحت فيه ملابسات استشهاد الأسير محمد عبدالسلام عابدين، وقال مدير الجمعية صابر أبوكرش بأن عدد شهداء الحركة الأسيرة أمسى 199 أسيرا بفعل استشهاد الأسير عابدين البالغ من العمر 37 عاما والأب لخمسة أطفال حيث رزق بطفله الأخير أثناء وجوده في الأسر ولم يتمكن من رؤيته، وطالب أبوكرش منظمة الصليب الأحمر بالتحرك الجدي العاجل والخروج عن نطاق الصمت إزاء ما يحدث بحق الأسرى داخل السجون التي أصبحت مقابرا للأحياء والإعدام البطيئ بحق الأسرى والأسيرات معتبرا أن صمت الصليب الأحمر المؤسسات الحقوقية على هذه الجرائم لا يمكن أن يستمر لأنها وجدت من أجل نصرة الإنسان أينما كان.






وأوضح الناطق الاعلامي باسم الجمعية عبدالله قنديل خلال المؤتمر أن مؤسسات حقوق الإنسان ترسم صورة وردية عن أوضاع الأسرى داخل السجون متجاهلة صنوف العذاب والمعاناة داخل المستشفيات التي باتت مسالخا للتعذيب والإجرام محملا إياها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الجديدة، متسائلا عن الرقم الجديد لشهداء الحركة الأسيرة أمام هذا الصمت غير المبرر.






وأعلنت جمعية واعد بأنها ستقوم بإقامة بيت عزاء للأسير عابدين من بعد عصر غد الجمعة في ساحة الجندي المجهول بغزة، داعية جماهير قطاع غزة للمشاركة والتضامن بقوة مع الأسرى والأسيرات من خلال المشاركة في بيت العزاء.